فى مكان أخر بعيد
روز بخوف:يارب الوقت أتأخر أوى ومعرفش حاجه عنهم انا عندى خوف مش طبيعىقاسم بأطمئنان:متقلقش يا ماما خير أن شاء الله
روزان:روز الأحسن أنك تروحى تتوضى وتصلى ركعتين لله وتدعيلهم خلى قلبك وعقلك يرتاحوا من التفكير وربنا هيهون عليكى ومش بعيد يجيلنا مكالمه تطمنا عليهم دلوقتى
صفيه:روزان معاها حق يا روز روحى يا بنتى صلى ركعتين لله وأدعيلهم ربنا يحفظهم وينجيهم وينصرهم عليهم
نهضت روز بأستسلام وذهبت وزفرت صفيه وقالت بقلق:لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يسترها عليكوا يا ابنى ومشوفش فيكوا أى حاجه وحشه انتَ واللى معاك قادر يا كريم
وجه بدر حديثه لمعاذ قائلاً:بقولك ايه يا معاذ متعرفش أى حاجه تطمنا عليهم
معاذ بنفى:لا والله يا بدر انا زيى زيكوا
زفر بدر بضيق وقال:حاسس بأحساس وحش مش عارف ليه
نظر لهُ معاذ وقال برجاء:لا يا بدر أرجوك هى مش ناقصه أديك شايف اللى أحنا فيه
زفر بدر وقال:انا هروح أصلى وأدعيلهم حد هييجى
باسم:انا جاى معاك
بدر:يلا للى هييجى
تحرك بدر وورأه باسم وبقيه الشباب بينما كانت بيسان تجلس وتضع يدها على خدها بحزن وفتحت هاتفها ورأت صورتها مع والدها وهما يضحكان وكانت السعاده تملئ تلك الصوره التى تضعها بحزن ودموع تجمعت دموعها بغزاره وسقطت على وجنتيها وهى تقول بدموع وخوف وصوتٍ منخفض:ربنا يرجعك ليا بالسلامه يا حبيبى وميحرمنيش منك ومشوفش فيك أى حاجه وحشه انتَ وعبد الله
فتحت هاتفها لتظهر من الداخل صورتها مع عبد الله وهو يحملها بذراعٍ واحد وهى تفرد ذراعيها فى الهواء وتضحك وهما ينظران للكاميرا أبتسمت بيسان بتأثر ودموع فنهضت وتوجهت الى غرفه ما وقامت بإغلاق الباب من الداخل وجلست على الأرض تبكى فشعورها بأنها لن تراه أبداً يراودها ويجعلها تشعر بالرعب من الفكره ذاتها ضمت قدميها لصدرها وجلست تبكى
فى المستشفى
نُقل عبد الله سريعاً الى المستشفى وأدخلوه غُرفه العمليات وبقى ليل يقف أمام الغرفة يشعر بالخوف عليه فهو يُحبه كثيراً ولا يُحب أن يراه مريضاً أو دعونا نقول لا يُحب أن يرى أحداً من أولاده مريض وقف يعقوب بجانبه وهو يُربت على كتفه بمواساه وقال بهدوء:متخافش يا ليل...عبد الله هيكون كويس وهيقوم بالسلامهأخذ ليل نفساً عميقاً ثم زفره والدموع بعينيه ولم يتحدث وكان ينظر أمامه بشرود فقال يعقوب:ايه يا صاحبى ما تصلى على النبى ووحد الله فى قلبك ربنا قادر على كل شئ وبعدين أول مرة أشوفك بالضُعف دا
نظر لهُ ليل بهدوء بعينيه الحمراء بسبب دموعه التى يحبسها وقال:ربنا ما يوريك أحساس فقدان الضنا يا يعقوب وحرقه القلب عليه...أحساس صعب أوى صعب حد يتحمله متمناهوش لألد أعدائى
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Фэнтезиهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر