"فى اليوم التالى"
كان ليل جالس ويحمل طفله قاسم بين يديه ويلاعبه وقاسم ينظر لهُ
ليل بتكشيره:انتَ مبتضحكش ليه يا عم انتَ طالع نكدى ولا ايه؟...شكلك كدا فعلاً
قبل جبينه وسمع صوت طفله الأخر يبكى
ليل:أهو أخوك صحى وهيشتغل عياط بقى
نهض ليل وذهب الى فراشه وبدأ يربت على صدره بحنو ويهدئه ثم وجد قاسم بدأ بالبكاء أيضاً فنظر لهُ ليل وقال:انتَ بتعوم على عومه؟..ايه شغل التوأم دا...الظاهر أن العيب مش فى سامح وحمزه بس ما شاء الله دا أى توأم كدا
نظر لعبدالله ولقاسم وهو يقول:طيب أشيل مين فيكوا؟
فحمل عبدالله مع قاسم وبدأ بتهدئتهم ويأخذ الغرفه ذهاباً وأياباً وهو يقول برجاء:خلاص حقكوا عليا انا اللى غلطان
أستمرا بالبكاء ومازال يسير بهم ويهزهم برفق وهو يقول:خلاص انا أسف يا حبايبى انا وحش خلاص انا أستاهل ضرب الجزم والله خلاص
لم يصمتا بعد فقال ليل برجاء:عشان خاطرى خلاص أنتوا عشان واحد زن التانى يزن وراه يعنى؟ بتشجعوا عشان ميعيطش لوحدوا يعنى؟
كانت عزه وروز واقفتان وتضحكان عليه فألتفت هو لهما وهو يقول بغيظ:بتضحكوا على ايه
ضحكت عزه وهى تقول:عليك يا ليل هيكون على مين يعنى
ليل:أعمل ايه يعنى ما واحد عيط التانى عيط وراه
روز بأبتسامه:يعنى يرضيك واحد يعيط والتانى يسكت لا طبعاً
ليل:طيب الزن دا هعمل فيه ايه مش عاوزين يسكتوا
روز:ايه يا بابا مش قد المسئوليه ولا ايه دا كدا مش حاجه
نظر لها ليل بغيظ وقال:وماما فين عشان تأكل
أستندت روز على باب الغرفه:ماما تعبانه والله
عزه:ما تعمل حاجه يا ليل
وقف كلا من داوود وأشرف ومحمد ورأهم ويضحكون عليه
أشرف بسخريه:ايه يا بابا
داوود:عشت وشوفتك مش عارف راسك من رجليك يا ابن سالم
ليل بضيق:خليك فى حالك يا عريس بكرا تشوف المرمطه دى يا قلب أمك وساعتها أبقى أفتح بوقك كويس أوى
محمد:ايه يا ليل مالك قفوش كدا ليه؟
ليل بنفاذ صبر:الصبر يارب
ذهبت إليه روز وأخذت منه قاسم وضمته لها وهى تربت على ظهره فقالت:جاعنين
ليل:طيب ما تأكليهم
روز:حاضر يا ليل شايفنى يعنى فيا حيل انا خلصانه لوحدى
عزه:تصدقى صعبتى عليا
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر