فى المساء
كانوا جميعهم جالسون ويتحدثون وكان باسم جالس بجانب كارما التى تحمل طفلها وكان هو يُلاعبه وهى تتابعه بأبتسامه ويبدوا بأن جميعهم منشغلون للغايه حتى أنهم لم يشعروا بقدوم ليل الذى كان يقف وينظر لهم رأته بيسان وذهبت إليه وأحتضنته فأبتسم هو وقبل جبينها ثم زفر بهدوء ونظر لنعمه التى كانت تقف بجانبه فأمسك الزجاجه البلاستيكيه وألقاها على الأرض فنظروا هم لمصدر الصوت ورأوه فقال هو ببرود:بقالى ساعه متنيل على عينى واقف مش متشاف انا يعنى؟عُدى بأبتسامه:العفو يا حاج متقولش على نفسك كدا بس إحنا مش واخدين بالنا أساساً كل واحد مشغول فى حاجه معينه
تحدثت بيسان وهى تنظر لعُدى بخبث وقالت:شوفت يا بابا مفيش غيرى انا اللى جتلك كل واحد فيهم مشغول بحاجه كدا يعنى مش هنقولها عشان عيب أسرار ناس
عُدى بغيظ:بس يا سوسه انتِ بطلى تسخنى الدنيا وخليكى محضر خير عشان منضربش بعض دلوقتى
ليل:من غير قله أدب يا عُدى
عُدى:طب ينفع من وراك بينا حساب قديم لسه مصفيناهوش
ليل:هعلقك من غير تفكير لو عرفت
تحدث عُدى بأبتسامه غاضبه وهو ينظر لها قائلاً:لا طبعاً دى أختى الصغيره وحبيبت قلبى مبنزعلش من بعض أبداً
نظرت لهُ بيسان وهى بأحضان ليل وهى تُراقص لهُ حاجبيها بإغاظه وهو ينظر لها بتوعد تحدث ليل أخيراً وقال:فى حاجه حلوه أوى حصلت النهارده هتفرحكوا كلكوا
صفيه:فرحنا يا ابنى وقول
نظر لها بأبتسامه وتحدث وهو ينقل بصره لروز وقال:مُستعده؟
نظرت لهُ روز وأمأت برأسها لهُ بنعم فأبتعد ليل قليلاً ودلف عبد الله وهو ينظر لها بأبتسامه مشرقه وأيضاً سعيده كانوا جميعهم مصدومين للغايه وكانت روز لا تصدق عينيها تشعر بأنها تحلُم تقدم منها عبد الله حتى وقف أمامها وكانت هى تنظر لهُ بعينين دامعتين ولا تصدق حتى الآن ما تراه أبتسم وقال وهو ينظر لها بأشتياق:وحشتينى أوى يا ست الكل
وضعت روز يديها على وجهه تتأكد من أنه حقاً أمامها وهى لا تصدق أبتسم أكثر وأمسك يديها وقبلها بحب أحتضنته روز بقوه وهى لا تصدق فهذا حقها كانت تحتضنه بقوه وتقبله فحمداً لله لقد أستجاب الله لدعواتها وأصبح بخير أمامها بعد عده أشهر كان بعيد عنها فيها ولكن كانت بالنسبه لها سنوات كثيره قبل عبد الله رأسها بحب ومازال بأحضانها لا يريد الأبتعاد عنها فهو أيضاً مشتاق إليها يشعر بأنه لم يرها منذ سنوات سمعها تقول بصوتها الباكِ قائله:وحشتنى أوى يا عبد الله..وحشتنى يا حبيبى
قبل رأسها ووضع رأسه بكتفها وهو يبكى بصمت لم يستطع السيطره على نفسه ربتت هى على ظهره بحنان وحب وتحدثت بصوتٍ هامس لم يسمعه سوى عبد الله وليل الذى بالكاد يعرف لغة الشفتان قائله:لو العياط هيريحك يا عبد الله عيط متكتمش جواك حاجه تأذيك
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر