وقع قلبه عندما رأها بتلك الحاله المفزعه وصرخ بأسمها قائلاً:رووووووووز
ركض تجاهها وقام بإسنادها قبل أن يسقط جسدها مرتطماً بالأرض بأستسلام حاوطها بذراعيه وجلس بها أرضاً وهو يرى شحوب وجهها وخروج الدماء من أنفها وفمها عند تلك النقطه وشعر ليل بالصدمه تلجمه تجبره على الجلوس مستسلماً لما سيحدث لها ولكن أفاقه عقله الذى جعله يخرج من شروده هذا لينقظ محبوبته التى وإن مسها ضرراً لن يسامح نفسه مهما حدث نظر حوله بضياع وهو لا يعلم كيف سيذهب بها للمستشفى فلا يوجد أحد معه بالقصر جميعهم بالخارج يتجولون وهو وحده معها شعر بالضياع ونظر لها وحاول إفاقتها وأن يجعل تلك الدماء تتوقف عن الخروج ولكن كان دون جدوى نهض وأخذ أغراضه وقرر أخذها وحده للمستشفى فلن ينتظر كثيراً فهو خائف كثيراً عليها ولا يعلم ما الذى أصابها مال بجزعه وحملها وخرج من الغرفه..بل من القصر بأكمله خرج الى الحديقه وهو يبحث عن أى أحد ولكن كان لا يوجد أحد فجميع الحرس معهم بالخارج لوهلة شعر بالضياع ونظر لها وهو يشعر بالرعب من فقدانها بأى لحظه فهو يقسم بأنه لن يتحمل فراقها عنه رأه حارس كان بالقرب منه يحرس القصر وكان فى ذلك الوقت يتجول حول القصر ورأه فذهب إليه سريعاً وهو يقول بإحترام:خير يا باشا المدام كويسه
ليل بعجله:هات عربيه بسرعه وتعالى
ذهب الحارس سريعاً يُلبى طلب رئيسه بينما ترك ليل يشعر بالرعب على محبوبته التى غير مستعد بالمره لخسارتها بأى لحظه جاء الحارس بالسياره ونزل فتح لسيده الباب بإحترام ووضع ليل روز بالخلف وجلس بجانبها وصعد السائق مره أخرى وتحرك سريعاً لأقرب مستشفى وكانت روز بأحضانه ينظر لها وعينيه مليئه بالدموع نعم يُحبها ويخشى ضياعها فليس مستعد لهذه المرحله بالمره بل هو لا يفكر بها كونها بصحه جيده أمامه يجعله يشعر بالراحه تجاهها ولكن تلك المره يبدوا بأن الوضع قد أختلف كثيراً عزيزى وحدك يعلم شعور الرجل بفقدان زوجته بأى لحظه كيف يكون الألم وهذا لأنك تُحب زوجتك للغايه ولم تفكر فى أن تجعلها تنام حزينه منك أُحييك سياده اللواء فأنت رجل مخلص لزوجتك وتحبها كثيراً ودائماً تبحث عن راحتها وسعادتها تستحق جائزه على هذا العمل النادر بهذا الوقت وهذه المقوله عزيزى القارئ تُقال لبطلنا وبطلتنا وهى "وراء كل رجل عظيم إمرأه عظيمه" وحقاً تنتبق عليهما لأنه حقاً رجلاً عظيماً وبالطبع يوجد خلفه إمرأه عظيمه تشجعه وتكون بجانبه بكل ما يريد فعله تهانيناً لكما انا أراكما مُخلصان لبعضكما رغم شجاركما ولكنكما زوجين مثالين للغايه فهذا المشهد يتكرر مره أخرى ولكنه بطريقه مختلفه قليلاً بالطبع تفهمون ما أقصده أليس كذلك؟
نظر لها وهو يبكى لا يريد فقدانها فهو مازال يريدها بجانبه لا يتخيل حياته بدونها ما هذا الألم يا الله إن ألم الفراق صعب للغايه وصل بها للمستشفى أخذها ودلف للداخل وهو ينادى الأطباء بضعف وضياع تقدمت منه طبيبه ومعها ممرضتها الخاصه وطلبوا منه أن يضعها بداخل غرفه الفحص وخروجه فوراً وهذا ما حدث حقاً خرج ووقف خلف الزجاج الفاصل بينه وبينها ينظر لها بدموع حبيسه ولا يريد تصديق هذا الشعور ظل واقفاً بمكانه يدعوا الله بأن تكون بخير والا يصيبها مكروه يبعده عنها واقفاً مثل التمثال ينظر لها وللطبيبه التى تحاول وقف النزيف ومعها ممرضتان تقومان بمساعدتها وجد بيسان أول الراكضين إليه وهى تبكى بخوف على والدتها بعدما أخبرهم بما حدث أرتمت بأحضانه تبكى على ما أصاب والدتها وخلفها الجميع تقدم قاسم ينظر لها من الخارج وهو حقاً بصدمه كبيره وهم ورأه
نظرت لهُ بيسان وقالت بصوتٍ باكِ قائله:ماما مالها يا بابا ايه اللى حصلها
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Fantasyهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر