نظرت فرح لهُ بعينين دامعتين وقالت بفرحه:بابا
أحتضنته فرح بقوه وهبطت دموعها بغزاره وتحولت لبكاء شعر براحه كبيره عندما وجدها أمامه ربت على ظهرها وهو يهدئها
محمد بتهدئه:أهدى يا فرح خلاص مفيش حاجه يا حبيبتى
فرح ببكاء:انا كنت هموت من الخوف يا بابا مشينى من هنا أرجوك مش متحمله أقعد هنا ثانيه واحده
محمد:عنيا حاضر هنخرج من هنا بس لما نجيب ميرنا وعمتو روز
فرح بصوتٍ باكِ وخوف:ميرنا...انا خايفه عليها أوى الراجل دا كان بيجرى وراها وتاهت منى عشان انا جريت فى حته وهى فى حته ميرنا هتتأذى يا بابا
محمد بتهدئه:بس متخافيش يا حبيبتى ميرنا كويسه وبدر وعمو تامر بيدوروا عليها دلوقتى متخافيش
ضمها مره أخرى وهو يهدئها وكان خالد خلفه يراقب المكان
بينما على الجهه الأخرى كان تامر وبدر يبحثان عن ميرنا بكل مكان ولكن لا يوجد لها أثر فى ذلك الوقت كانت ميرنا تقف خلف الباب وكان الرجل يحاول كسر الباب ولكنه يفشل لأنها تضع الطاوله الكبيره خلفه وتبحث عن شئ لتدافع به عن نفسها ولكنها لم تجد شئ فنظرت للباب وعم الصمت المكان فجأه تعجبت هى وشعرت بالقلق نظرت للباب بخوف وكانت تريد فتحه ولكنها كانت متردده أتفتحه وترى ماذا حدث أم تبقى كما هى فقالت بتوتر:حد بره!لم تتلقى رد سوى الصمت والهدوء فقالت بقلق:أكيد معمولى فخ ومستحيل أقع فيه لو هقعد هنا طول حياتى
نظرت للمكان حولها ورأت نافذه عاليه قليلاً أخذت ذلك الكرسى ووضعته تحت النافذه ووقفت عليه ونظرت من النافذه للأسفل وجدت المكان مرتفع ومخيف كانت ستقفز ولكنها لن تستطيع فعل ذلك سمعت صوت طرقات على الباب دق قلبها بسرعه وخوف وألتزمت الصمت عادت الطرقات من جديد ولكنها لم تبدى أى رد فعل فسمعت صوت من الخارج يقول لها:أفتحى يا ميرنا انا بابا يا حبيبتى
لم تصدق ميرنا ما سمعته نزلت سريعاً وركضت الى الباب أزاحت الطاوله بصعوبه وفتحت الباب بلهفه وأرتمت بأحضان تامر وهى لا تصدق بأنه أمامها سمعته يقول بسعاده:وحشتينى أوى يا ميرنا...انتِ كويسه يا حبيبتى؟ تعبانه نروح للدكتور
ميرنا بأبتسامه سعيده:انا كويسه يا بابا متخافش
أحتضنها مره أخرى وهو يشكر الله أنها بخير ولم يمسها مكروه كان بدر يقف بالقرب منهم وينظر لها بسعاده وأبتسامه فرحه تزين وجهه نظرت لهُ تلقائياً ولكنها لم تعطيه أى أهتمام وخرجت من أحضان والدها وعادت تنظر لهُ من جديد بأبتسامه
بينما على الجهه الأخرى كان ليل يبحث عن روز ومعه كمال الذى كان يبحث معه بكل مكان فتحدث كمال وهو مازال مستمر فى البحث وقال:تقريباً دا الدور اللى كانوا فيه بس هى فين لحد دلوقتى مش ظاهره
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
خيال (فانتازيا)هل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر