كانت روز تجلس مع ليل وتتحدث معه قائله:بتفكر فى ايه يا ليل؟
نظر لها ليل وأعتدل بجلسته قائلاً:مفيش سرحت شويه...أومال معاذ وعمار مرجعوش لحد دلوقتى ليه؟
زفرت روز وقالت بهدوء:مع والده زميلهم فى الجامعه
ليل بتعجب:معاها ليه مش فاهم!
روز:أصل صاحبهم دا أتوفى وهو معاهم ومامته عرفت ومنهاره وهو وعمار ميقدروش يسيبوها فى توقيت زى دا وأبنك كان صاحبه الأنتيم
أستغفر ليل وقال:الله يرحمه...يعنى هما الأتنين دلوقتى معاها
أمأت روز بنعم فقال هو:انا هكلم معاذ دلوقتى وأتطمن عليهم ولو كدا روحى عزيها يا روز مهما كان دا واجبك حتى لو متعرفيهاش
روز بتفهم:أكيد طبعاً انا كنت ناويه أقولك
أمأ ليل برأسه فسمع صوت طرقات على الباب وقال:أدخل
دلف عبد الله وأبتسم بخفه وقال:أدخل ولا لا
ليل:تعالى
دلف عبد الله وأقترب منهما وجلس بينهما فنظر لهُ ليل وقال:تصدق أنك معندكش دم ومبتحسش
نظر لهُ وقال:ليه يا حاج انا عملت ايه؟
ليل:جاى وقاعد ما بينا بكل بجاحه كدا
فهم عبد الله ما يقصده والده فأبتسم قائلاً بغمزه:ايه يا حاج انتَ بتغير على ماما منى ولا ايه؟
نظر لهُ ليل بغيظ وقال:متحاولش تعصبنى يا عبد الله أحسنلك
ضحك عبد الله وقال:خلاص انا كنت جاى أقولكوا حاجه وماشى على طول
روز بتساؤل:ايه يا عبد الله فى حاجه
عبد الله:بصى يا ست الكل انا مش عارف أجبهالك أزاى
روز بقلق:فى ايه يا عبد الله ما تقول متخوفنيش
نظر عبد الله لليل ثم نظر إليها وقال:انا كنت جاى أقولك أن انا مسافر سينا بعد خطوبه ميرنا وبدر
نظرت لهُ روز بصدمه وقالت:بتهزر ولا بتتكلم جد
عبد الله:لا ههزر ليه فات أسبوع زى ما كنت قايلك
نظرت روز لليل بعينين دامعتين ونظرت لعبد الله وقالت:وانتَ ناوى تقعد هناك قد ايه؟
صمت عبد الله قليلاً وظلت تنظر لهُ تنتظر أجابته ولكنه لم يتحدث فقالت:انا بكلمك على فكره ناوى تقعد هناك قد ايه؟
نظر لها عبد الله وقال بهدوء وحذر:شهرين
نظرت لهُ روز بصدمه كبيره وأمأت رأسها بلا وقالت:مش مصدقاك لا...مستحيل
نهض عبد الله ووقف أمامها وقال:ليه بس يا ماما
روز بذهول:ليه يا ماما؟...انتَ بتقول ايه يا عبد الله يعنى ايه شهرين كتير
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
Viễn tưởngهل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر