الجزء الرابع البارت الحادي عشر❤️

1.1K 78 33
                                    

عبد الله بذهول:انتِ بتقولى ايه

نوران بأبتسامه:اللى سمعته يا عبد الله

أعتدل عبد الله بجلسته وهو مازال لا يصدق فمسح حبات العرق من على جبينه وهو ينظر حوله ويقول:ثوانِ كدا خليكى معايا

أنزل الهاتف من على أذنه وأخذ من سيف الملف وبدء بالتهويه بهِ وهو يشعر بحراره جسده ترتفع وهو مازال لا يصدق ما سمعه منذ لحظات نظر لهُ سيف بتعجب وقال:مالك ياض فى ايه انتَ كويس!

أشار لهُ عبد الله بالصمود وأخذ هاتفه مره أخرى وأجابها قائلاً:نوران انتِ مبتهزريش صح

نوران بضحك:والله ما بهزر مالك يا عبد الله فى ايه انتَ كويس

عبد الله:انا بعد اللى قولتيه دا مبقتش كويس خالص

نقل بصره لسيف الذى كان ينظر لهُ وقال:انتَ متنحلى كدا ليه ما تقوم يا عم أدينى بالطبق دا على دماغى جايز أفوق ويطلع حلم

نوران بذهول:انتَ معاك حد؟

عبد الله:مش وقته دا خيالى المهم الكلام دا بجد والله

نوران:عبد الله أظن انتَ سمعتنى كويس

عبد الله:والله ما مصدق

نوران:بقولك ايه تصدق متصدقش دى بتاعتك انا بلغتك أهو انتَ حُر بقى بعدها

لوى عبد الله شفتيه وقال:وانتِ جايه وانا متكسح ياختى ما كنت قدامك طول الوقت صاغ سليم جايه لما أتكسح تقوليلى موافقه

نوران بضحك:حبيت أعشمك وأخليك تتحمس تخف

عبد الله بغيظ:هتجوز عقربه

نوران بأبتسامه:ما انا واخده حية ومتكلمتش

جز عبد الله على أسنانه وقال بغيظ:وحياه أمى الغاليه لوريكى يا نوران بس مترجعيش تزعلى

نوران بأبتسامه ورقه:هنشوف يا زوجى العزيز

أغلقت معه ونظر هو للهاتف بذهول وهو لا يصدق نظر لهُ سيف وهو يعقد حاجبيه قائلاً:مالك يا عبد الله مذهول كدا ليه

نظر لهُ عبد الله بذهول وقال بصدمه:كيدهن عظيم فعلاً

فى القصر
كانت روز تقف بالمطبخ وتُعد العصير لهم بعدما مرضت نعمه وأثناء هذه المده كان ليل يستغل هذه الفرص فى الأقتراب منها وأثناء أندماجها أقترب منها ليل وعلى شفتيه أبتسامته المعتاده وقف خلفها وحاوطها بذراعيه وقال بأبتسامه:الجميل مشغول فى ايه

زفرت روز بهدوء وقالت:انتَ شايف ايه

نظر ليل لما تفعله ثم إليها وقال:طب بتعملى عصير ايه

روز بهدوء:فراوله عشان معاذ وعُدى طلبوه

صمت ليل قليلاً وظل ينظر لها من الحين للأخر وقررت هى أن لا تعطيه أهتمام بعد فعلته تلك يبدوا بأن روز تنوى على فعل شيئ ما سيُفاجئنا جميعاً

"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن