فى غرفه بدر
كانت ميرنا تجلس على طرف الفراش تضع يدها فوق بطنها المنتفخه وبيدها الأخرى تستند على الفراش سمعت دقات على باب الغرفه فسمحت للطارق بالدلوف وكانت والدتها التى دلفت وأغلقت الباب خلفها وتقدمت منها بأبتسامه وقالت:قاعده لوحدك كدا ليه وبدر فينجلست بجانبها فنظرت لها ميرنا وقالت بهدوء:بدر لسه فى الشغل مرجعش وانا بصراحه مبقتش قادره أنزل وأطلع زى الأول
سيلا:طب وهو انتِ مش خلاص قربتى تولدى سايبك أزاى لوحدك كدا أفرضى تعبتى
ميرنا:هعمل ايه بس يا ماما أقولوا متروحش شغلك
سيلا:لا بس على الأقل هو عارف أنك خلاص هتولدى فياخد أجازه من الشغل بقى ويقعد جنبك
زفرت ميرنا بهدوء وقالت:خليها على ربنا يا ماما...قوليلى خالتو روز بقت كويسه؟
سيلا:اه الحمد لله لسه كنت عندها من شويه قبل ما ليل ييجى وأتطمنت عليها
ميرنا:مش عارفه أروحلها وخايفه تزعل منى
سيلا:لا روز عارفه أنك خلاص هتولدى وبقيتى بتتعبى كتير فهى مراعية ظروفك ومستنيه تشوف البنوته
أبتسمت ميرنا وقالت:تعرفى يا ماما انا مبسوطه أوى كل ما أفتكر أنها خلاص هتبقى فى حضنى بحس بسعاده غير طبيعيه
سيلا بأبتسامه:مفيش أجمل من الأحساس دا يا ميرنا ربنا يقومك بالسلامه والمقطقطه دى تنورنا وتخلى بدر يقعد من الشغل غصب عنه
ضحكت ميرنا وفى ذلك الوقت دلف بدر من الخارج وقال بتفاجئ:حماتى
سيلا بضيق مزيف:اه حماتك اللى جايه تقعد مع مراتك عشان حضرتك مش فاضى ووراك شغل
وضع أغراضه على الطاوله وتقدم بدر من ميرنا وجلس بجانبها وحاوطها بذراعه ووضع يده على بطنها وقبل خدها بلطف قائلاً بأبتسامه وهو ينظر لها:انا حاسس أنها بتسخنك عليا مش كدا
نظرت لهُ ميرنا وضحكت بخفه قائله:لا بتحب تدايقك بس مش أكتر
بدر:طب تعرفى بقى يا عمتو أن انا نزلت النهارده الشغل عشان أخلص اللى ورايا عشان أخد أجازه طول فتره ولادتها
نظرت سيلا لميرنا وقالت بأستياء:شكلى حكمت عليه بسرعه من غير ما أديله فرصه
ضحكت ميرنا وقالت:انا عارفه بدر كويس وعارفه أنه هييجى يقولى أنه خد أجازه من الشغل
أبتسم بدر وطبع قبله على خدها مره أخرى وقال:حبيبى دايماً فاهمنى
سيلا:تعرف يا بدر لو كنت عملت غير كدا كنت وريتك
بدر بمرح:انا ربنا بيحبنى الحمد لله دايماً سابقها بخطوه
ضحكت سيلا وقالت:المهم تخلى بالك منها بقى الفتره دى
أنت تقرأ
"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقام
خيال (فانتازيا)هل سيدوم ذلك الحب إلي الأبد فذلك الخطر يحيطهم من كل جانب، هناك العديد من الأشخاص يسعون إلي دمارهم ستصيبهم لعنه الانتقام جميعاً سيطلبون الرحمه ولكن بعد فوات الأوان هل سيدوم ذلك طويلاً ويأخذ حقه منهم جميعا أم للقدر رأي آخر