الجزء الرابع البارت الثامن❤

1.2K 94 25
                                    

نظرت لهُ رضوى بصدمه حقاً وهى لا تصدق عينيها حتى الأن أحقاً هو أمامُها الأن ويطلُب منها الزواج؟ نظرت حولها وهى حقاً لا تصدق مهلاً...ما هذا؟ جميع أصدقائها والعاملين مُجتمعون حولهم وينظرون لها بأبتسامه نظرت مره أخرى لعبد الرحمن بدموع وكان هو مازال ينظر لها بأبتسامته التى لم تتلاشى بعد ويقول:يلا انا مش هفضل كدا طول عمرى انا هيجيلى الغضروف كدا

ضحك من حولهم بخفه وضحكت هى رغماً عنها مازالت لا تستوعب هذا الشئ ما هذا يا إلاهى نعم هى تُحبه ولكن لم تُرد أن تخبره وتفصح عن حُبها لن تُكرر أخطاء غيرها فهم الأن يتعذبون مسحت دموعها ونظرت لهُ وعلِم هو ماذا تُريد أن تقول فأبتسم قائلاً:انا كلمت عمى داوود وقولتله كل حاجه وقولتله إنى بحبك ومقدرش أكمل من غيرك أو مينفعش أكون بحبك وانتِ طول الوقت قدامى ومش عارف هقولك أزاى أن انا بحبك..أترددت كتير قولت ممكن تكون مبتحبنيش زى ما انا بحبها أو شيفانى أخوها كنت خايف أوى من الفكره ومش عارف لو دا فعلاً حصل انا هعمل ايه وهيكون رد فعلى ايه ومفكرتش هداوى أزاى كسور قلبى وهكون تايه ومهموم زى ما اللى قبلما عايشين دلوقتى بيفكروا ينسوا أزاى القديم عشان يفتحوا صفحه جديده ويدوا لقلوبهم فرصه يحبوا ويتحبوا...كنت خايف أوى وقولت قبل ما أجى وأقولك أتكلم مع بباكى الأول عشان لو فعلاً مبتحبنيش يكون الموضوع بينى وبينه ومحدش هيعرف حاجه...بس لما حكتله أتفاجئت برد خلانى متنح خمس دقايق مش قادر أستوعبه وحاسس نفسى فى دوامه مش عارف أخرج منها أو حتى أصدقها كأنها سجن وأتحطيت فيه وأتقفل عليا بالقفل مدى الحياه...لقيته بيقولى أن انتِ كمان بتحبينى بس مش هتقولى انا مكنتش مصدق نفسى بجد ووقتها حمدت ربنا وصليت شكر لله أنه مخيبش ظنى وأستجاب لدعواتِ دايماً كنت كل ما أصلى وفى كل ركعه بركعها بدعى أنك تكونى من نصيبى وكنت كل يوم وانا بصلى قيام الليل بدعى كتير أوى والدعوه كانت بتطلع من القلب كنت متعشم فى ربنا خير وبقعد مع نفسى وأقول لو ربنا أستجاب لدعواتِ فعلاً وحققهالى هشكره أزاى فكرت فى حاجات كتير أوى وصدق اللى قال فعلاً لو عاوز حاجه تتحقق ونفسك فيها صلى كل يوم قيام الليل الوقت دا سبحان الله بيكون فى بركه وبفضل طول الوقت أدعى بس قولت فى لحظه مع نفسى لو مطلعتش ليا ايه اللى هيحصل؟ لو ربنا مستجابش لدعواتِ هعمل ايه...بس دايماً كنت مقتنع أن ربنا مبيجبلناش أى حاجه وحشه وعمره ما خيب ظننا وبيجبر بخاطرنا دايماً عشان كدا محبتش أعلق نفسى عشان لقدر الله لو ملناش نصيب نكون لبعض مكونش علقت نفسى بِحبال دايبه لأنى مش هعرف أخرج من الدوامه دى غير بعد وقت طويل...بس لحد ما حلمت بيكِ كُنا فى بيت واسع أوى غير اللى أحنا فيه وقاعدين فى رُكن هادى أوى مُخصص للصلاه ولعباده ربنا وكُنا لابسين أبيض وقاعدين بنقراء فى المصحف سوى وكان فى دبله فى أيدك الشمال وكنت انا كمان لابس دبله فى أيدى الشمال صحيت من النوم مش فاهم معنى الحلم بس حسيت أنها أشاره من ربنا وكنت قايم مبسوط ومش مصدق قولت لازم أصلى أستخاره وأشوف بنفسى ولما صليت أستخاره لقيت نفسى مرتاح وحلمت بيكِ تانى بس كنا متجوزين وأديتك مصحف وسبحه وقولتلك خليهم معاكى عشان بعد كل صلاه هنقراء فيه انا وانتِ وبعد ما نخلص بعد كل صلاه نسبح على السبحه دى قررت أفاتح عمى داوود فى الموضوع بدون علمك وبصراحه لما قولتله أنى عاوز أتقدملك كان مبسوط ووافق وعرفت بابا وبابا كان مرحب جداً بالفكره وقالى مفيش داعى قولتله انا عاوز أتقدم بدون علمها وخصوصاً بعد ما طنط غاده قالتلى أن انتِ بتحبينى خدت الخطوه وقولتلهم انا هروحلها العياده وهعملهالها مفاجئه وجايلك وانا كُلى ثقه فإن ربنا هيجبر بخاطرى وهيحققلى حلمى وعشان كدا انا بقولهالك تانى يا رضوى...تتجوزينى

"احببتها ولكن 2"_لعنه الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن