وصلات قدام الدار ودقات عدة مرات ما من مجيب، شوية دقات الباب لي لاصق على دار غزلان ونادت بصوت مرتفع
خديجة: نجاة ؟؟ وااا ناااجاة......
وا نااجااة؟ ...تي حلي لباب
لحظات تفتحت نافذة في الطابق الأول، بانت منها امرأة غليظة شوية تقريبا قد خديجة في العمر كاتقاد زيفها على راسها ومكمشة ملامحها بانزعاج، قالت بعدم رضى
نجاة: أمالك على صباح أ خدوج ؟؟ واش شفت شحال فساعة ولا ماشفتيش؟
رجعات خديجة خطوات لور وطلعات فيها راسها متجاهلة كلامها، غطت بيدها أشعة الشمس على عيونها وقالت
خديجة : هاد الخليقة لي كارية عندك لتحت ماكايناش ولا ؟؟
نجاة (رخفت ملامحها) : ألا ...ههه...هناتك نتي لي ضلي تخطي فيها ، جاااات لبارح عطاتني السوارت وسلمات عليا وقالت لي غادا ترحل
خديجة (لوات شفايفها) : ترحل ؟ وماشفنا كاميو ما شفنا هوندا كيف دارت لهاذ الرحيل ؟
نجاة: لا... قالت لك غادا لخاريييج ماغاتدي والو ، وصاااتني على شي حوايج وعلى لفراش قالت لك غادا تجي يامنة لقابلة تديه
هبطات خديجة راسها عيونها على باب دار غزلان، ونطقت بصوت شبه مسموع
خديجة: وهانتي تشوفي ليك بنت لحرام ضاربة حسابها لكولشي
نجاة: تي شنو سايرة تگمگمي مالك شنو دارت لك؟؟
خديجة: داااار ليها لملكطة لخرى، علاش ماشي رمات داكشي لي ولدات فلبركاصة مع نصاصات الليل وزادت خلفة مع الطريق؟؟
نجاة (وسعات عيونها بصدمة) : أ ويييلي تي شكاتقولي ، شكون قالها ليييك؟
خديجة: عليا باليمين... ومالني غانكذب عليك؟ شفتها بعييييني فنصاصات الليل حتى حطاتها، صحابلي غير الزبل عاد طفات عليها الشمعة تخرجو داك الوقت ....إيوا حتال هاد الصباح سي صالح العطار لقا التربية حدا لبركاصة
نجاة (يدها على خذها) : اويييلييي...
ماساق ليها بعدا حد لخبار امتى ولدات، انا بعدا حتى طلعات عندي بارح عاد بانت لي كرشها تفشات...