أناييس: واخا...نقولك حاجة والى رضيتيها فوجهي نتقلق عليك، عندنا أنا واسحاق دار هنا في المدينة كانجيولها مرة مرة وقتما بغينا شوية الخصوصية...غادي نمشيو ليها أنا وياك ولعشية نجيب ماريا ونبقاو تماك شي يامات بعدا عاد من بعد نشوفو....
مي : أن...
أناييس (بسرعة قاطعاتها بتحذير) : كانقسم لك حتى نتقلق (قربات عنقاتها من الجنب) ماتفكري فوالو دابا عافاك ...نمشيو ترتاحي في الدار ونلقاو الحل لكولشي...عافاك..ديري لي خاطري ..أنا صاحبتك وبحال ختك
سهات فيها مدة وهي ساكتة، ماعندهاش بديل هاذ الساعة حسن تمشي معها، خاصها تستجمع قوتها وتصفي ذهنها باش تعرف تفكر وتشوف مسألة لوراق حيث أكيد غادي يخصوها باش تخدم وتوقف على رجليها ....
مي: واخا...شكرا
أناييس (شداتها من خذوذها) : ماتبقايش تقولي شكرا ...نتي بحال ختي الصغيرة قلت لك...
تبسمات لها مي بامتنان واستأذنت بعدها أناييس خرجات للممر اتصلت بأرمان لي ماعجباتوش الفكرة بحكم لقصر هو أأمن مكان حاليا، ولكن في نفس الوقت ماباغيش يضغط عليها ولا يحسسها أنه كايتحكم فيها...اتصل بعدها بالمشفى ورتب إجراءات خروجها
خرجات أناييس ومي من المشفى اقترحت أناييس في محاولة ليها تفوج على مي يمشيو يدورو شوية ويتغداو برا، رفضات مي بلباقة فضلات تمشي مباشرة للدار، مسافة الطريق ووصلو لحي راقي، وقفات قدام ڤيلا متوسطة الحجم بتصميم عصري جميل، دخلو ومباشرة بعدها طلعو للطابق فين كاينة غرفة مي كانت اتصلات أناييس بالخادمات لي يوجدوها، وهي واقفة حدا باب الغرفة وابتسامة حنونة على شفايفها قالت
أناييس: أي حاجة بغيتيها او حتاجيتيها عيطي ليا واخا ؟.
مي (واقفة وسط الغرفة مبسمة) : واخا شكرا ...أنا مزيان ماتشغليش بالك ...
أناييس: نخليك ارتاحي دابا ونعسي شوية...
ومت مي بإشارة براسها وتبعات لها العين حتى خرجات، بمجرد ما تسد الباب تمحات الابتسامة من وجه مي بشوية بشوية حتى بدا صدرها كايطلع وينزل بوثيرة كاتصاعد وهبطو دموعها دقة وحدة شهقات من الأعماق دايرة يدها على فمها، حسات برجليها غادي يخويو بيها، مدات يدها كاتقلب فاش تشد باش تحافظ على توازنها، غادية جهة ااسرير...جلسات وبعدها تسرحات على جنبها وجمعات رجليها عندها فوضعية الجنين....وبكاها غادي وكايزيد جمعات قبضة يدها كاضرب بيها ضربات خفاف على قلبها، كاتحس بروحها كاتزهق قلبها كايتعصر بشكل مستمر ماكايحبسش...ماظناتش الموضوع غادي يكون صعيب بحال هاكذا...فكل مرة كاتبدا تفكر كلامه القاسي ليها ... هو عنده الصح ولكن ماقادراش تصدق أنو قالها بداك الطريقة، هاداك أرمان قلبها ماباغييش يصدق أنه هو لي هضر معها هاكذاك...أرمان لي كانت كاتحس فحضنو أنها بوحدها امرأة فهاد الدنيا وماكيناش غيرها، كيفاش يهزها حتال السما ويخبطها على غفلة مع الأرض بحال هاكذاك...لا..هاذاك واحد آخر ماشي حبيبها...