جرها جابدها لحضنه وقالت هي لبإصرار خايفة تعگره دايرة يدها على صدره حابسة التصاقهم ببعض
مي: اي ..اي..عنداك غادي نقيس لك الجرح
أرمان( زاد فقوته وجبدها كثر حتى خشاها فيه) : شششششت....ماغاديش تقيسيه
بمجرد ما طمأنت على وضعيتها تطلقت مغمضة عيونها بابتسامة خاشية وجهها فعنقه، شحال توحشاات هاد الحضن، كمية الراحة لي كاتحس بيها فيه كبيرة بزااف.
ساد الصمت لمدة قبل لا يكسره أرمان
أرمان: من إمتى وزياد هنا ؟؟
مي( بسرعة فتحت عيونها ثواني وهزات راسها تقابلت معاه) : احم ..هنا فلقصر شي 3 أيام يمكن باش تلاقيت به عند عمتي مينة...
تقلبات ملامحه للبرود، نفسها الملامح لي ماكاتحملش تشوف على وجهه، لي كاتحسسها أنه شخص آخر ماكاتعرفش تعامل معاه، رفع فيها حجبانه في انتظار التتمة
مي :احم .... ماكنتش عارفاه هنا، شحال هذا ماهضرت معاه ...و ...و...حتا هو ماكانش عارفني هنا غي جا عند أيمن وتلاقينا صدفة....قالي كانت عندو معاه شي خدمة وعرض عليه....
أرمان (سكت شحال عاد نطق بنبرة محذرة مفكر الصوتية): كاينة شي حاجة خرا خاصني نعرفها ؟؟!
ترددت للحظات قبل لا تستقر على قرار، غلطت مع زياد ماغاديش تعاود نفس الخطأ مع أرمان، رجعات تكات عليه زايحة بنظراته على نظراته لي موترينها وقالت
مي: ..زياد بغاني نمشي معاه لسويسرا....و.و.كان أصلا ناوي يجي يقلب عليا هنا ....واقتارح عليا نرجعو للمغرب ...احم.....نتزوجو عاد نمشيو لسويسرا....
أرمان (قرن حواجبه بسخط وبسرعة قال) : وكييفاش غااادي يقول هاد الهضرة لامرأة مزوجة ؟؟
مي (بسرعة تقابلت معاه موسعة عيونها وقالت دفاعا) : هو ماعارفش!! حيث ..نتا قلتي لي مانقول لحد على الزواج !!! هو ماعارفنيش مزوجة
كلامها خلاه يتراجه، تنهد ورجع رخف ملامحه عارف جزء من الخطأ دياله حيث مازال مارصاش أموره في الاجتماع باش يقدر يعلن على زواجهم ...لحد الآن فخبار الناس لي عارفهم ماغاديش يخرجوها...مايقدرش يغامر بشي واحد ماكايعرفوش خوفا عليها هي بدرجة أولى...ولكن في نفس الوقت زياد لازم يعرف حدوده معها وهو لي ناوي يحل هاد المشكل معاه بطريقة أو بأخرى
أرمان: واخا ....نعسي دابا ارتاحي ...
تبسمت له بعد ما رجعت ملامحه لطبيعتها ورجعت بلاصتها مسرحة على جنبها ملاصقة معاه ولفت ذراعها على خصره في حين بقى هو جالس، رجع جبد اللوح الإلكتروني من الدرج يكمل شنو كان ناوي يدير قبل ما تعيط لهم أناييس....
