الدار البيضاء، المغرب
في مكتب أرمان جالس على كرسيه كايقلب في بعض الاوراق ويونس جالس قدامه وملامح القلق على وجهه.
يونس: أرمان متأكد من هادشي لي باغي الدير ؟
( هز فيه أرمان غير عيونه بلا ماينطق في حين يونس كمل كلامه)
نتا عارف هادشي فيه خطر عليها وعليك حتى نتا
لنفرض عرفو بالزواج شنو دير ؟؟
أرمان (ببرود): أولا قاد بشغلي وماخايف من حد هادشي غير احتياط حيث عارف فيهم لي مايسواوش
ثانيا منين غادي يعرفو ؟؟
حاطين عساس عند لعدول هنا؟
آخر حاجة طيح لهم في البال نتزوج
ومنين ؟ من المغرب بالضبط
وزايدون مدة غادي يتم الطلاق.
يونس(تنهد بقلة حيلة وبعد ثواني من الصمت قال) : بخصوص داك سلطان نخلي العون القضائي يديلو الاستدعاءات باش يعرف بالطلاق أولا نخليه حتى يعرف بوحدو
أرمان (تبسم بمكر) : لاا ماتخلي حتى خبر يوصلو ...خليييه بغييتو يجي عندي هنااا كيف ماكان مخطط، هو ومذكرة التفتيش ديالو...الدقة غاتكون صعب وهو حاسب راسه قافز
ماكنتش باغي نوصل معاه لهادشي ولكن مادام عطيتو انذار الأول وختار أنه مايسمعش، خليه يجي برجليه للثاني باش عاد من بعدها يولي يعطي قيمة لروحه، حيث كايبالي مازال مافهمش أنه لفلوس ماعندها باش تفيدو إلى ماكاينش غادي يعيش باش يستمتع بيها ....
وسع يونس عيونه بتساؤل من شنو ناوي أرمان مع سلطان، القلق قدر يتسلل لقلبه، هو من الناس المقربين لأرمان وعارف أنه بقدر ما فيه جانب إنساني زوين راجع لشخصيته القيادية المسؤولة، فيه أيضا جانب قاس وكايعطي من كل واحد من هاذ الجوانب بسخاء للي كايستحقه.
يونس: ش شنو ناوي دير معاه ؟؟
أرمان : حتى يجي وتشوف ...
كملو شغلهم وقف يونس مستأذن للإنصراف
يونس: كانظن صافي يمكن لي نمشي ، مي نتا تقولها شنو كاين ووقتاش العقد، مامحتاجنيش دابا ...
مدة قصيرة من بعد خروجه جات مي للمكتب بعد ما استدعاها أرمان، بمجرد ما جلست قدامه قال