أرمان: ضوسي ديالك داز في المحكمة بارح، القاضي حكم لك بالطلاق.....
قلبها دق بقوة من الخبر وبانت ملامح الراحة على ووجهها مخلطة بدهشة ردّت بتساؤل رافعة حواجبها
مي : أو سلطان قبل بلا مايقول والو ؟
أرمان: مافراسوش غالبا ...
تعمدنا مايوصلوش لخبار...بان في المحكمة بحال إلى ماحضرش واخا
استدعاوه..وبالتالي القاضي حكم لك بالطلاق بما أنو الطرف الآخر لي غادي يعارض ماكاينش، خصوصا أنه خلع، عاد الشواهد الطبية ديال الدكتور بنجلون على الحالة لي كنت فيها لعبو دورهم مي(بعد ثواني من الصمت ردت بابتسامة امتنان خفيفة): واخا...شكرا بزاف ...
ومالها براسه ورجع للداخل، تبعات له العين حتى مشا وتنهدات براحة، وقفت كاتجمع طاولة الإفطار محملة جهة المطبخ، كيف دخلت وشافتها نوال جات جهتها بسرعة.
نوال: ويييلي ويييلي أختي مي ...علاش كل مرة كاديري فيا هاكذا
قلت لك ماتبقايش تجمعي الطبلة راه خدمتي هاديك...
شي نهار يشوفك سي أرمان يمكن مايعجبوش لحال....
مي ( خوات لها وقالت) : علاش لي مايعجبوش الحال ؟؟
نتي خدامة عند سيك أرمان ماشي عندي أنا
مافيها والو لا تحركت معاك شوية
نوال: لا ختي واخا هاكاك...هما جابوك ضيفة عندنا، ماشي باش تخدمي على راسك
يالاه حطات مي لي فيدها دارت باش ترجع تكمل مع دورتها بان ليها أرمان حدا باب المطبخ
نوال: سي أرمان
أرمان (موجه كلامه لنوال) : ماديريش حسابي للغدا ...ماتسناونيش
نوال: واخا...
كملت مي ورجعت للحديقة، مكانها المفضل هاذ الأيام، خبر الطلاق
كان بمثابة جرعة أمل وتفاؤل، سرحت بعيد كاتفكر فمستقبلها وخطواتها القادمة ومنهم زواجها بأيمن لي مازال مامتأكداش منه.
بعد مدة ناضت داخلة للداخل مرة أخرى، وسط الڤيلا تصادفت مع يونس هو ونوال وملامح الإنزعاج والقلق على وجهه
يونس: لا والو شحال عيطلو ماكايجاوبش
ماقاليكش فين مشا ولا امتى غادي يرجع ؟