طلقها حتى كانت غادي طيح للأرض من الجهد باش كانت كاتنتر منه كاتنفس بعنف، قال بسخط وعصبية ماسح على راسه مكره ونطق صارخ
زياد: .. عند بااااااالك خاااايف على رااااسي ؟؟؟؟؟ ماباغييييتكش تمشيييي حيث خااااايف على رااااااسي ؟؟؟
مي: ماااااشي سووووقك خليييني نمشييي ...
زادت بغات تضرب فيه مرة أخرى، ردها عاود بجهد
زياد: تبتيييييي الأاااارض....غييييييير تااعت لي يجمعها معاااااااك.
اختل توازنها للور ووقفات تفكرات الساعة ونص لي عطاها تيگران والوقت لي كايدوز، حققات فيه بملامح مخلطة فيها لوم عتاب ترجي خوف وحزن، بقات فيه فهاد اللحظة ولكن مايمكنش حتى هو يغامر بيها، شوية حتى نطقات كاتبكي بيأس
مي : عمريي نسمح لك أزياد.....والله وطرا ....لو شي ...حاجة حتى ...عمري نسمح لك حيااااتي ....كاملة...والله مانسمحلييييك
(جلسات الأرض على ركابيها مرخية كاتحرك راسها بنفي )
مي: بغيتي...تنتاقم مني ؟؟ ..ماشي هاكذا ....عافاك ماشي هاكذا ؟؟ ...دير أي حاجة...خرا ماتنتاقمش...مني هاكذا ؟؟ (شدات فراسها ) غادي نحماااق أزياااد ...هو لا ....عافاك خليني نمشي ....خليني غي نخرج
طلقت العنان لدموعها بمجرد ماكااتفكر صورته في الڤيديو كايتعصر قلبها، خلاته موسع عيونه فيها ، هضرتها حس بيها كيف السم على قلبه وهو كايشوف فيها غادي تهبل على أرمان، ماشي ساهل عليه، هو بغى يحميها هي وهي ماهمهاش باغية تحمي واحد آخر، مدة وابتسم بعدها بمرارة وقرب عندها هبط لمستواها وزولها يدها من على وجهها وشدهم بيد وحدة
زياد: نديك ....بشرط !!
مي ( بسرعة سكتت كاتحرك راسها بسرعة بموافقة) : اه لي بغيتي ....لي بغيتي
زياد: ماتعاكسيش معيا، غادي ديري لي قلت لك وتبعي كلامي وغادي نمشيو بطريقتي وندخلو عنده بطريقتي !!
مي ( وقفت بسرعة شاداه بغات توقفه معها): واخ .. اه...صافي...كولشي لي بغيتي ...غير يالاه ...
ناض وقف منهد بقلق مالاقي مايدير من غير يسارها ويمشي معها، هزت هي السكين من الأرض رجعاته مور ظهرها مزروبة وسبقاته حدا الباب...عقلها مع أرمان نسات المشكل بينها وبين زياد، ماتساءلاتش علاش جا عندها فهاد الوقت بالضبط ولاكيف عرف الدار.
هز هو مفتاح السيارة كان مرمي في الأرض وخرج تبعها، كيف خرجو من باب الإقامة جبد هاتفه مدوز اتصال، شوية زوله من وذنو مكره عاد ردات له البال، وسعت فيه عيونها وقالت