شار أرمان للخاتم موريه للماندجر لي تقدم عند مي لابس قفازات بيضاء، خذا ليها مقاس صبعها عاد خرج من عندهم مخليهم بجوج، دارت مي عند أرمان وابتسامة عفوية على وجهها وقالت
مي: وديالك ؟؟
أرمان (بنبرة هادئة) : عندي !
مي (تلاشت ابتسامتها رافعة حواجبها بتعجب) : عندك؟ ...خاتم ديال الزواج ؟
أرمان (بشبه ابتسامة على شفايفه): همم....
دورات وجهها بلا ماتزيد تنطق وعقلها سرح كايفكر فكلامه، كاتساءل واش يكون مطلق، أو ممكن يكون حتى مزوج ، للآن عمرها سولاته وماجاتش لا الفرصة ولا الضرورة باش يقول أو هي تسول.
هبط هو راسه مقرب حدا وذنها حتى حست بأنفاسه الساخة كاضرب فيها، وهي عاطياه بالجنب، لمح الأثر المدمغ ديال قبلته بارز تحت عنقها على بشرتها البيضاء نصفه مغطي بلباسها
قال بتلاعب
أرمان: عاد خذيتو هاد الصباح ...منين غادي يجيني مثلا ؟
تكون عندك ضرة زعما ومافخباركش ؟
حنحنت بحرج كادوز شعرها مور وذنها، وكانه قرأ أفكراها أما هو فلاقي فنفسه متعة خاصة من ردة فعلها
مي: احم...لا ...غير سو...
دخل المانادجر بابتسامة مقاطعهم حامل فيده صندوق فخم، حطو قدامهم وفتح على الخاتم، هزاته مي ودارته فصبعها وبعدات يدها كاتشوف فيه بابتسامة، ضارت عند أرمان تشوف فيه لقاته عينه عليها متبع حركاتها
مي: صافي ناخذ هذا ؟
أرمان: همم ...الخيار ليك إلى عجبك خوذيه ...
مي : اه ..عجبني
طلب من المانادجر يجمعو لهم، مداته له مي وناضو بجوج خارجين حتى جابوه لهم ، خلص أرمان وخرجو في اتجاه السيارة.
مسافة الطريق ووصلو للڤيلا، حطها هي وهو رجع خرج لأشغاله
داز لوقت ومي جالسة فغرفتها مسافرة مع كتاب من كتبها، تسمع طرق في الباب دخلت بعدها المساعدة بعد ما أذنت لها خابراها أنه ناس كايتسناوها لتحت.
مع الدخلة ديال الصالون بانت لها امرأة أربعينية بفستان أبيض لاصق على قوامها بشعر قصير أسود
تقدمات عندها المراة بابتسامة ومدات لها يدها مخاطباها بالانجليزية: أنا سيلين كالاس ....من دار الأزياء ديور( Dior) فرع اليونان....