مازال على وضعيتها حتى أذن لفجر لي كان كايتسمع بعيييد عليهم، آذان لي فكرها بصالح وبصلاتها لي تكاسلت عليها من نهار تزوجات، كان صالح ديما واقف عليها ويفكرها بيها، ولكن من نهار جات عند سلطان ضيعاتها، مرات تصلي مرات تقطع....
وعلى إثر هاد الأفكار دارت قبضة يدها على قلبها مزيرة عليه بحالا كاتدلكه، كاتدلك إحساس الألم لي كايقطع فيها، ألم الوحدة، تبسمات بسخرية وهي كاتفكر صالح لي كانت عيونه كاتشع بالفرحة نهار العقد ديالها مع سلطان، وهو ظان أنو لقا ليها الزوج لي غادي يقدر يحميها ويطمأن قلبه عليها، زوج غني ذو سلطة.
تنهدات ووقفات متاجهة للحمام تتوضأ، لبسات عباءة وصلاة الفجر حتى حسات براسها تشحنت بشوية الطاقة والتفاؤل باش تقدر تواجه لي جايها.
بعد مدة نزلت لتحت في طريقها للمطبخ تلاقت بسلطان عاد هابط ماتلفتاتش فيه نهائيا تجاوزاتو وكأنه غير موجود وكملات طريقها....
وقف و متبع لها العين حتى مشات وقال مبسم بمكر
سلطان: على هاد التعجرف لي فيك كانواعدك أنا غادي نكون أول واحد يتفرج ويتشفى فيك
داز النهار مي ما خلات فيه حتى بلاصة في الڤيلا، مرة مرة دخل لبلاصة بحذر بقات لها غرفة سلطان، دخلت لغرفتها ليلا وبعد أخذ ورد مع نفسها هزات هاتفها ودوزت اتصال، مدة قصيرة وتفتح الخط
مي: ألو؟
كريمة (بلهفة): ألو ؟ بنتي ؟ فين غبرت عليا خليتيني مهولا عليك....
مي (بابتسامة خفيفة ذابلة) : خالتي كريمة لاباس عليك ؟
كريمة: لاباس أبنيتي الحمد لله، نتي لي كي درتي لاباس شوية؟
مي: ، الحمد لله أخالتي، ياكما عيط معطلة ؟
كريمة: لا بنتي شكون بقا ينعس بكري هاذ الوقت...بالعكس فرحتيني ملي سمعت صوتك
مي (بتردد): خالتي بغيت نجي عندك غدا إن شاء الله
(مازال ماكملات كلامها قاطعتها كريمة)
كريمة: ويلي حبيبتي شهاد لكلام دار دارك لاش كاتقوليها لي
مي : بغيت منك واحد الطلب عافاك أخالتي
بغيت عمي كمال غدا يكون عندك في الدار ملي نجي، بغيتو على واحد الغرض
كريمة (قالت بتعجب) : كمال؟ كمال خو رجاء؟
مي: آه عمي كمال الموثق
كريمة رغم تعجبها من الطلب مازعمتش تستفسر على السبب وهي عارفة طبيعة مي الكتومة