تفتح باب الدار على غفلة تنفض سعيد بسرعة وناض مفزوع، وقف داير لجيهته حتى كايلقى مراته داخلة موسعة عيونها بصدمة من المنظر، طاحو مفاتيحها وهي كاتخطي جهتهم ببطء قال سعيد بتلعثم
سعيد: ف ...فو....فوزي ؟
مَيْ كيف ناض من فوقها وقفات بسرعة كاتشهق وتنزل فستانها، مافكرات لا في حقيبة ولا في أدوات، الرؤية مضببة قدامها ووجها مسحوب منه الدم كاترجف بقوة كاتلهث ودموع غزيرة على خذوذها ، زادت جهة الباب تخرج حتى وقفاتها فوزية قابطاها من ذراعها بعنف وعطاتها صفعة قوية حتى طاحت فوق السداري وسعيد كايشوف باقي مجمد بالصدمة، قالت فوزية بغضب ووحشية
فوزية : بنت لحراااام .... تبعت حرفت مك أبنت الطروطوار؟؟؟ أدويي؟ ماباليك غير راجلي ؟
مَيْ (كاتنهج بصوت مغنغن بالبكاء دايخة وقواها خرت): هو ...هو ...م م..مادرت والووو ...
فوزية (جراتها من شعرها لجهة الباب): الدار لييييك ...الدار ليك أبنت الق**** .... ....شنو غادي يدير لك وهو عندو بنت قدك كن ماكنتيش كاتقلبي عليه ....؟؟؟ أدوي أ لمسخة ؟
خرجيييييي من داااري
وصلاتها لباب الدار وطلقاتها بالجهد حتى كانت غاتجي مَيْ على وجهها فوق التراب و كالات بيديها، تبعههم سعيد هاز حقيبة مي نتراتها فوزية بعنف ورماتها ليها
فوزية: خرجي من داااااري ألموسخة....قسما بالله ونشوفك مازال كاضوري حدا راجلي ولا بنتي حتى نذبحك أبنت الحرااام ..... غير لي خلاتو مك تكمليه نتي .....عطا الله لمن تعط....
سعيد بسرعة ترمى عليها ساد ليها فمها جارها للدار وهي كاتعافر معاه تزول له يدو وكايجرها دخل للدار
سعيد : سكتييي ....سدي فمك راه جيييرااان ...دخليي للدار ...
فوزية: ممممهههه مممممه....طلااااق ....همممم مممم ...طلاق منيييي...هههههم...ععع
بصعوبة دخلها وسد باب الدار فحين مَيْ بقات مرمية في الأرض والدم سايل من ركابيها ويديها لي عكزات عليهم ، جامدة ماكاتحركش عقلها ماقادرش يستوعب شنو جرا....واخا توصّات وتوعّات وردات البال حتى عيات ...التجربة كانت حاجة أخرى ماعندها حتى علاقة باللي كايتحكى.
تحطات عليها يد من كتفها ماحساتش بيها نهاىيا، وقالت وئام وهي حاملة كيس فيدها وعلامات الدهشة على وجهها
