أرمان من كلام مراد واضح أنه شخص مهم بزاف، وغير فكرة أنهم مستاعدين يعطيو لسلطان، لي عارفينه ماكايشبعش من لفلوس، شاك خاوي يعمرو بالثمن لي بغى هو على ليلة وحدة فقط معها، فهذا لوحده كايدل على مكانة هاذ الشخص...فحتى إلى غبرات من عندو أو بشكل من الأشكال قدرات تقنعه يعاونها فصعب سلطان يقد عليه.
أما سلطان فكان فقط محتاج دفيعة صغيرة باش يتاخذ هاد القرار عرفاتو آخر همه علاقاتها، أو خيانتها واش قديمة أو جديدة، اهتمامه الشيك الرابع وملي لقى ليه طريق فماغايبحث فحتى حاجة خرى.
داز النهار لي كان حافل بالنسبة لمَيْ، من كثرة الأحدات والتوتر لي مر عليها فيه، دخلات لفراشها بكري.
صباح اليوم الموالي، بقت فغرقتها حتال الوقت لي عرفت سلطان كايفطر فيه ونزلت منضمة له، جلسات على الطاولة بدون ماتكلمه خوات لراسها عصير وخذت قطعة خبز كادهنها تحت نظراته لي كايخطف مرة مرة فيها وهو كايشرب قهوته، نطق بهدوء وكأن حادثة الأمس عمرها كانت
سلطان: بغيتك لواحد الغرض هاد لعشية ماتخرجيش، ماغاديش ياخذ وقت طويل
مَيْ (هزت فيه عيونها): شمن غرض؟
سلطان ( بطنز): كن بغيت نقولو لك دابا.... كن سميتو لك من الاول
مَيْ (رجعات هبطات عيونها لقطعة الخبز وردت ببرود) : مايمكنش عندي رونديفو عند جينيكولوغ ،
قلب عيونو بغيظ ورمى ثقله على يديه فوق الطبلة مقرب لها وقال بابتسامة مغددة
سلطان: وإمتى سيدي لغزال يكون في الدار؟؟
مي ( مازال على برودها وعدم اهتمامها المصطنع) : 4 نكون هنا تقريبا
(سكتات شوية وكملات)
ااه ويلا كان ممكن قبل 6 يسالي غرضك حيث واخذة موعد في الصالون مع 6 وضروري نمشي....
تنهد بعصبية من يديه المكتفين ومايقدرش يتصرف خوفا من أنها تعكس وتفسد عليه خطته، وقف بدون مايجاوبها وبعد يتصل بمراد تبعت له العين حتى مشا ورخت ملامحها حاطة. قطعة الخبز من يدها.
هدفها كان هو تحدد له الوقت لي هي بغات اتهامي يجي فيه، وهو نفس الوقت لي كايكون فيه سلطان فبيته كل يوم إلى ماخرجش من الڤيلا لهذا حاصراته بالمواعيد لي عطاته.