بمدة وأرمان جالس في غرفتها حتى دخلت ممرضة تطمأن عليها، رن هاتف أرمان في هاد الأثناء وخرج للممر يجاوب
أرمان: وي يونس ؟
شفتي لي داكشي علاش وصيتك لبارح ؟
يونس: ...........................................
أرمان (بتعجب رافع حجبانه): صاافي غير هاد الناس لي قراب ليها؟
يونس:...........................................
أرمان: لا مانظنش يكون وصلهم بهاد السرعة، غادي يكون نزف بزاف من ضربات لبارح...يالاه يكونو لقاوه ودارو اللازم باش يعدقوه
يونس:.........................................
أرمان: مهم ...أيمن محتاجو هنا ... غادي نصيفط لك عصام واحد شوية عطيه كولشي لي غادي يحتاج...راه عارف شغالو هو ورجالو... وهو غادي يتكلف من بعيد
بالحراسة ديال هاد الناس لي قلتي لي دابا ....
يونس:..........................................
أرمان : ضروري من الاحتياط....هادشي غير في حالة ما إذا سخن عليه راسو وبغى يلوي لها ذراعها بيهم
الوراق لخرين حتى دوزهم لي لعشية للدار....كنت بغيتك تجيبهم هنا...لكن بانتلي مازال خصها شوية وقت ...
يونس:........................................
أرمان: لا صافي ...هادشي لي كاين هاد الساعة
مَيْ في هاذ الأثناء كانت غاارقة في أحلامها، أو نقولو كوابيسها
وسط غابة كبيرة مظلمة أشجارها متشابكين مع بعض وكباار، خوف رهيب تملكها وهي وسطها...واقفة كاتلفت بهلع يمين شمال كاتحاول تستوعب فين هي، لابسة نفس لباس النوم لي كان لابسة في غرفة أرمان، وكأن أحداث حياتها هنا توقفات عندها
وهي واقفة وسط داك الغابة بان لها سلطان جاي كايجري عندها بملامح خبيثة وضحكة أخبث....
سلطان: هههههه سحابليك غادي تهربي مني ....هههههه
بمجرد ما شافتو ضارت بغات تهرب ولكن رجليها مابغاوش يتحركو، قرب منها شدها من شعرها، بغات تعارك معاه يديها حتى هما ميتين عليها ماقادراش تحركهم، الكلام والصوت مابغاوش يخرجو...شوية حتى كاتوعى على يديها لمكتفين مور ظهرها ورباط على فمها حابس صوتها.....