دورات إيڤا وجهها عليه مكرهة أما مي فكانت غادي تسلم عليه بيديها مبسمة بمجرد ما هزات عينيها فيه وبانو لها نظراته تبدلت ملامحها وكساهم البرود وقالت بنبرة جافة جامعة يديها عندها
مي: متشرفين....
تيگران ( بإشارة لبقة براسه وعيونه فاضحاه) : الشرف ليا !
عارفة مزيان نوعه نوع سلطان وتهامي وهارفي وغيرهم من الذياب لي تلاقات بيهم في حياتها مابقاوش كايخفاو عليها، زااحت بعدها بنظرها لعند أناييس لي وجهات لها لكلام
أناييس: يالاه نتغداو...طبلة واجدة
سبقات هي وياها مخليين إيڤا وتيگران وراهم، بقى هو متبع لمي العين تابع إيڤا من لور
تيگران : هي ولد عمك ماكاينش !
إيڤا: هو ماكاينش ...ولكن عينيه كاينين
(كملت بسخرية)
غير ملي نتا هنا إذن فراسك ماكاينش... علاش كاتسهبل!!
تيگران: فهميها كيف مابغيتي !
كولشي عارفو نص وقتو مسافر ماشي شي حاجة جديدة!
إيڤا: بغيتيه يبقى جالس هنا ؟
مالو ماعندو مايدار...مقابل غي مايصيد بحال شي وحدين !
تيگران (بصوت منخفض) : وكن تعرفيه هو شنو مصيد !
إيفا (دارت عندو على غفلة) : شنو قلتي ؟
تيگران (بحدة) : ما قلت والو ...زيدي تحركي ونتي على سبة
إيڤا (نطقات بتحذير مغددة من تحت سنانها): كانقسم لك بالإله ولقاك عاود مقنت ليا شي خدامة فشي بلاصة، غادي تشوف لي ماغاديش يعجبك
رجعات دارت قدامها بلا ماتسنى جوابه، لاحقة على أناييس ومي لي قربو يخرجو من باب الصالون، تبسم بالجنب كايعبر مي مطلعها ومهبطها حتى نطق هامس لراسه كايدوز صبعه على شفته السفلى
تيگران: هاد الفتنة كاملها هنا ونقنت خدامة ....حشومة گاع
دخلو لصالة الأكل على الطاولة الطويلة كانت مارين وإدگور ومراته، إسحاق ماجاش وألين، سارا و ڭور كايقراو غالبا ماكايتغداوش معاهم إلا مرات قلال....
مارين بمجرد ما لمحت تيگران وقفات من بلاصتها مادة يديها ضاحكة
مارين: اوووه تيگران ...غبرتي عليا أولدي شحال هادي ماشفتكش....