صبح صباح اليوم الموالي مشات مَيْ للإعدادية، في وقت الاستراحة واقفة بوحدها حدا واحد الشجرة هازة كتاب باللغة الفرنسية كاتقرا فيه، كعادتها وقتها خارج القسم كايدوز فقراءة الكتب. وقفات عليها وئام وقالت بأدب
وئام: صباح الخير مي
مَيْ هزات راسها ببطء معجبة من التحية لي ماكاتلقيها عليها، إلى بغات شي حاجة
مَيْ (ببرود): صباح الخير ، أش حب الخاطر؟
وئام : همم..عافاك ..لعشية تمشي معايا لدارنا مع 4؟ بابا قاليا غادي يقرا معنا شوية لماط
مَيْ (تلفتت يمين وشمال وقالت بطنز هازة حجبانها): كاتهدري معايا أنا ؟
بنت لك محتاجة لي يقرا معيا الماط ؟
(شافها ماجاوباتهاش وكملات)
لا ماكاين لاش ...الله يكثر خيرك وخيره
..رجعات حلات كتابها هبطات عينيها مكملة قراءتها، قربات وئام كثر وقاطعاتها
وئام : شوفي أنا ديما كانصوفيك مع باباك، حتى نتي خاصك تصوفيني هاد المرة ...ضروري خصك تمشي معيا هاد المرة
مَيْ: يمكلك تدي أي بنت ماشي ضروري أنا أولا لا ؟
وئام : لا خصني نوصيك على شي حاجات تقوليهم قدامو مانقدرش ندي شي وحدة أخرى
سكتت مي لمدة كاتدي وتجيب مع دماغها، ما ارتاحتش بزاف لهاد العراضة المفاجئة ولكن في الاخير قررات توافق حيث كاتحتاج حتى هي وئام وأكيد الى رفضات طلبها غادي تعكس ليها وتكلفها أكثر من طاقتها المرة جاية فاش غادي تحتاجها مع صالح، تنهدات وقالت
مَيْ: واخا ان شاء الله ...نمشي معاك جهد داك ساعة ونرجع لدارنا
وئام (بابتسامة راحة): صافي واخا ...يالاه تهلاي
مشات وئام فحالها ورجعات مَيْ سارحة فعالم كتابها حتى صونات ورجعو لأقسامهم....كملو صباحهم ديال لقراية ورجعو لديورهم ...وقت الغداء مي استأذنات من صالح باش دوز لعشية عند صاحبتها، هو لي ماعارضش بالعكس كان فرحان أنها عندها صاحبتها لي تعرض عليها لدارهم غافل كليا عن طبيعة العلاقة بين مَيْ ووئام ....