27

6.9K 117 8
                                    

طلعات لغرفتها وبدلت الفستان بالكامل كانت فقط لبساته لوجودهم وحدهم في الڤيلا وإلا فهي معتادة على اللباس المحتشم، لبست دجين أزرق مع طوب أسود وحذاء كعب فنفس اللون، وهي جالسة على طرف السرير  بان لها الخاتم على الطاولة زولاته ملي خرجات من الدوش، هزاته كاتشوفيه وعاود لبساته فصبعها مبعدة يدها وابتسامة باهتة على شفايفها ساهية في الخاتم، قفزات فلحظة على صوت الهاتف كايرن، بسرعة ناضت كاتقلب عليه، هزاته من فوق الطاولة من الجهة الأخرى للسرير وكيف توقعت كان زياد، ترددت للحظات وفي الاخير قررت ماتجاوبش، والوقت ماكايسمحش تشرح وعارفاه أسئلته ماغاديش تحبس على غبورها، دخلات رسلت له رسالة على الواتس
مي: زيااد سمحلي بزاااف ... مشغولة مانقدرش نجاوب دابا ...ملي نسالي نعيط لك.
مدة قصيرة من بعد واتصل بها ارمان خابرها أنه كايتسناها لتحت، هزت حقيبتها وخرحت من غرفتها
لقاته في السيارة قدام باب الڤيلا، خذت بلاصتها حداه وانطلقو لوجهتهم
مدة قصيرة وكانو وصلو لمطعم كايطل على لبحر، كان منظره تقليدي ساحر إعجابها به بان مع الدخلة، لم لا وهي من عشااق المناظر الطبيعية.....
خداو بلاصة معزولة منهم للبحر، والمطعم من أساسه ماكانش عامر بزااف، طلب لها أرمان الفطور على ذوقه بطلب منها وجلسو مجمعين في انتظار طلبيتهم.
مي: فين غادي نسافرو ؟
أرمان: همم ...حتى نوصلو وتعرفي ...
تبسمت له بعذوبة وأسئلة كثيرة عليه كادور فبالها، نظراتها كانت واضحة خلاته ينطق
أرمان: عندك ماتقولي ؟؟
مي (كاضحك): هه ..اه
أرمان: أريلي نشوف !!
مي (مصت شفايفها بتفكير):همم...وقتاش سلمتي ؟
أرمان : تزاديت مسلم !
من والدين مسلمين ....
رفعات حواجبها بتعجب، من نهار قالت لها نوال بأنه مسلم كانت ديما كاظن أنه سلم ملي كبر.
مي: وكيفاش كاتهضر بالدارجة مطلوقة بحال هاكذا ؟
أرمان : تزاديت وكبرت  في المغرب  حتى وصلت 10 سنين عاد جيت لأرمينيا ....
مي (وسعت عيونها) : بصح ؟  وقر....
قاطعها النادل كاينزل لهم الأطباق على الطاولة، رن هاتف أرمان مع انصراف النادل بقى مدة طويلة وهو في الاتصال كايتكلم بالأرمينية وفي نفس الوقت كاينقب من فطوره، ومرة مرة يتلفت فيها وهي كاتاكل حتى سالات قبل منه، وناضت مستأذنة للحمام دخلات وقفت قدام الحوض ودارت يدها تحت الماء، سمعت صوت شي حد دخل مورها بدون ماتلفت وكملات شنو كادير، لمحت الخاتم  وهي كاتغسل يدها نسات ما زولاتوش، ثواني بعدها تسمع صوت امرأة  من مورها خلاها تهز عيونها فلمراية، قالت دينا بنبرة فيها استهزاء
  دينا : عايشة الدور مع راسك !!
صغرت فيها مي عيونها مباشرة بعدها تفكراتها، كانت هي، المرأة لي حركت نار الغيرة في قلبها في الحفل.
دينا (بعيون حقودة) : شفتك مازال لابسة الخاتم ؟ ياكما مازال مافقتيش من نعاس وباقا متيقى أنك مراتو بصح ؟

كان التعب واضح على ملامحها وتحت عيونها ذابل وكانها كانت سهرانة، مي كيف سمعات كلامها وشافت نظراتها ليها عرفاتها عينيها على أرمان، رجعات هبطات يديها بلامبالاة واخذة وقتها كاتغسلهم وكأنها وحدها في الحمام، كملات على خاطرها ونشفات يديها عاد ضارت تقابلت مع دينا لي كاتغزز سنانها بعصبية من البروود باش كاتعامل مي، رفعت هاذ الأخيرة حواجبها باستعباط وقالت
مي: معايا ؟ قلتي شي حاجة ؟
دينا (حاولت تكتم عصبيتها بضحكة ساخرة) :شحال فعمرك ؟ باقي عندك الأحلام ديال ساندريلا والفارس المغوار؟ ...إلى كنتي مخليا داك الخاتم طامعة في الزواج غير زوليه من بالك....ماغاديييش يتزوج بك ....واخا تموتي عمرك تحلمي بيها
مي : وشكون سعادتك؟
سفيرة النوايا الحسنة ؟
(ميلات راسها وابتسامة صفرة مستفزة على فمها)
مي : ولا عينيك فحاجة خرا  ماوصلتيلهاش ؟
دينا (ضحكات بفقصة) : هههه... إلى كنت أأنااا ماوصلتلهاش  غادي توصلي لها نتي ؟
كاظني وحدة بحالك عندها أمل مع أرمان؟ علاش لصقتي فيه باش يجيبك معاه من المغرب ؟ لاااااش كاتخططي ؟ إلى عندك وقت لي ضيعي هنا سيري بعدا غي قلبي شكون والدك !!! تكوني على الأقل حققتي إنجاز فحياتك!!
كانت كلما شافت البرود على وجه مي نار الغضب كاتاجج فيها اكثر، مي تمعنت فيها شحال عاد قربت خطوات منها ساست لها على كتفها وكأنها كاتنفض الغبار منهدة بعمق باصطناع بصوت مسموع وقالت
مي : بردي على راسك ونتي قربتي طرطقي....شفتي هاد الهضرة؟؟؟   عندي ضدها مناعة!!! 
خصوصا الى كانت من ناس بحالك !! كادخل من وذن وكاتخرج من الاخرى غير ماتحرقيش راسك معيا
(طلعاتها وهبطاتها على حالتها) 
كثر ماهو محروق ....
دينا:  هههه ...شحال كنتي كاتباني بريئة ونتي واقفة حداه لبارح، لي شافك مايقولش نتي هاذي ! علاش كادوري ؟؟
هههه علاش غادي تكون كادور وحدة بحالك ؟  راس مالها لحمها !!
(خفضات صوتها وقربات شوية مجاوباها بنفس الطريقة)
ديري فبالك عمرو يقربلك ولا يقيسك !!  عرفتي علاش ؟ ماعندووووش مع العاهراات ....العلم الله شحال من واحد كان كايدوز عليك كل نهار قبل لا ت....
ماجات فين تكمل هضرتها حتى صفعاتها مي بقوة، دار وجهها جنب مخرجة عيونها بصدمة وعدم تصديق، تحل فلحظتها الباب من شدة سخطها ما انتبهتش له، استقمت فوقفتها بنظرات نارية هازة يديها ترجع لمي الصفعة حتى لقات أرمان واقف قدامها بينها وبين مي شاد لها من يدها.
شاف فيها أرمان بقساوة والغضب باين على وجهه قال بالأرمينية من تحت سنانه مزير على يدها  بلا ما يحس بالجهد لي مخدم معها
أرمان: هضرتي رميتيها ورااك ؟؟  ودرتي لي قالك راسك....
دينا (غمضات عيونها من الألم لي كاتحس به) : ااااااااي....أ...أرمان ..!!طلقني ....ضريتينيي ....
طلق يدها بعنف، مسدت المكان مناش كان شاد وهزت فيه عيونهتا مغرغرين
دينا: شفتييها ضربااتني ؟؟  شفتيهاا يااك ؟
تجاهل كلامها وتقلبت ملامحه للبرود ونطق برسمية
أرمان: ابتداء من هاذ اللحظة،  كانعفيك رسميا من جميع المهام الميدانية لي عليك، عندك 24 ساعة من بعدها غادي تنتقلي للمكتب ديالك في المقر.
ممنوع عليك تدخلي فشي مهمة ميدانية كيف مابغات تكون !
مي (خرجات فيه عيونها) : أر..م..ا.ن ..ما..مايمكنش دير فيا هاكذا !!!
أرمان (زاد قرب حدا وجهها): نتي عارفة يمكن ...وحيث نتي هاذي عطيتك جوج فرص وتهورتي وضيعتيهم ....الثالثة ماشي ديالي  !

ڤاهان (الموسم الأول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن