نازل أرمان مع الدروج بعد ما خذا ساعات ديال الراحة حتى وإن ماكانوش طوال كايبقى مولف هاذ النمط ديال العيش.
في هاذ الأثناء كانت مارين جالسة فجليسة كلاسيكية وسط القصر، تقدم حتال عندها شاف فساعته وقال قارن حجبانه بصرامة.
أرمان: فين ألين ؟
مارين : ء؟ مازال مع شي صحاباتها راه عيطاتلي قالت لي غادي تعطل
أرمان (بتحذير): مخليها تحت مسؤوليتك أ مارين...
مارين (بنبرة قاصدة بها تلطف الجو) : هه لا ولدي، نتا عارف ختك نتا هو عويناتها، عارفها شحال كاتبغيك وتحتارمك، مايمكنش دير شي حاجة لي تقلقك ...غير تعطلو شوية مع لقراية والامتحانات هاد الأيام ....
كن هاني رادة ليها البال...
(بدون مايجاوب طبع قبلة على خذها بعد ما مداته ليه)
مارين: شحال غادي تبقى تما أحبيبي ؟
أرمان(دار في اتجاه باب القصر) ماعرفتش بالضبط نسالي الخدمة ونرجع مباشرة
إسحاق وأناييس غدا غادي يكونو هنا
مارين : آه قالها لي...
طريق السلامة أولدي
مع الخرجة ديال لقصر هبط الدرج بانت له مينة واقفة كاتسناه تبسم ليها بدفء وقرب عندها باس على راسها
مينة: الله يرضي عليك أولدي
أرمان (بملامح فيها تساؤل واخا عارفها علاش جاية): شنو مخرجك فهاد الوقت أ مٌي مينة؟.
مينة (بابتسامة حزينة): غير...غير بغيت نأكد عليك ماتنساش ليا داكشي لي قلت لك داك نهار
أرمان: لا مااناسيش كوني هانيا نسالي خدمتي ومانرجع حتى نجيب لك معيا لخبار لي تفرحك
(تبسم لها بحنان)
...شحال عندي منك ؟
مينة (هبطات دمعة من عينيها بسرعة مسحاتها): ههه..ربي يخليك أوليدي ...الله يرفع من مقامك وينصرك على عديانك
أرمان: أمين
(دار كايقلب بعينبه)
فين أيمن ؟
مازال ماكملها بان له خرج من السيارة ومعه السائق لي غادي يوصلهم للمطار
