جابوهم من المطار وطول الطريق وزياد قالب وجهه على لارا و بحكم أيمن معهم فضل يلزم الصمت ويتحكم فأعصابه، وافق بعد إصرار أيمن أنهم يجيو للقصر وكيف ما دخل زياد دخلات حتى لارا، بعد الإجراءات الأمنية الطويلة...
فهاد الوقت كانت مي مع مينة كايوجدو للغداء حتى دخلو عليهم سبق أيمن من موراه زياد هاز يزن وعاد لارا، لي كيف بانت لها مي جمدات بلاصتها كاترمش فيها بدهشة، ماتوقعاتش يجيو مباشرة لعندها...أما مي غير شافتهم عيونها مباشرة هربو ليزن وترسمات ابتسامة عريضة تلقائيا على فمها، أكيد معزته غاتكون من معزة زياد...حطات لي فيدها ومسحاتهم ومشات عنده مادة يدها باش تاخذو من عنده حتى وقفات عليها لارا وكأنها بغات تمنعها ولكن مترددة، رمقها زياد بنظرات نارية خلاتها تتوتر وتتراجع شي لي انتبهت له مي وخلات يزن ودارت عند لارا، بابتسامة لطيفة مطمئنة قالت مخاطباها
مي: نتي لارا ياك ؟ مامات يزن ؟
لارا : همم
مي (سلمت عليها من الخذوذ) : مرحبا بك ! أنا مي
لارا: م ..متشرفين
رجعات مي ضارت عند زياد وخذات من عنده يزن لي مباشرة مد يده ليها، هزاته فرحانة بيه متاجهين للصالون بترحيب من مينة، جلسات مي وجلسات يزن فوق رجليها قابلاته معها كاتلعب وضحك معاه وهو فرحان كايضحك، لارا طول المدة وعيونها مثبتة عليهم، مرة طلع وتهبط فمي وتقارن بيناتهم، مرة تلاحظ كيف كاتلعب وضحك مع يزن، نار الغيرة شاعلة فقلبها وكأنها غادي تديهم لها بجوج، حتى قرب منها زياد فلحظة ونطق مفيقها من سهوتها
زياد: كووليها !! كن كانو عينيك قرطاس كن الله يرحمها!
لارا (دورات وجهها قالباه عليه) : شنو درت !!! أنا غير كانشوف فولدي ....
مينة( موجهة كلامها لمي): إيوا شفتي شحال جاو معاك لوليدات الصغار، إمتى نفرحو بك حتى نتي وتولدي لنا شي فنيكيش يشبه لك ...
مي كانت منساجمة مع يزن هزات راسها على كلام مينة لقاتهم كلهم كايشوفو فيها، تبسمات لها ابتسامة باهتة بلا ماتجاوب ورجعات مركزة مع يزن .....
زياد: سمحي لنا الحاجة هجمنا عليك....
مينة: لاواه أولدي لاواه ...بالعكس عمرتو علينا، بحال هاد اللمات فبلاد الغربة يتشراو بالفلوس ...
زياد: لهلا يخطيك الحاجة
داز الوقت عليهم مجموعين عند مينة، حتى وصل الليل وناض زياد رجع للفندق من بعد ماشكرهم على الضيافة، لارا ويزن بقاو بإلحاح من مينة ومي، رجعات لغرفتها في الليل وبعد ما خرجت من الحمام تخشات بلاصة أرمان ...كاتحس قلبها كايضرها ومامرتاحاش لهاد الغيبة، تعيا تلف الوقت كاتلقاه ديما شاغل بالها، أفكار خايبة كايجيوها مرة مرة، كاتسوسهم ملي كاتشوف أنهم في القصر جايهم غيابه عادي وموالفين به