بنصف القلب

{الفصل التاسع والثلاثون}

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

.......

الثوران الذي أحدثه لي قبل قليل لا أعلم هل سيهدأ بلجوئي للنوم أم لا.
ولكن مستحيل كيف لي أن أفعل وقد افتعل هذا الموقف الوضيع الذي جعل مني سافلة أمام فليكس.

يا الهي فليكس هو لا يستحق ذلك لا بد أن اعتذر منه ولكن كيف؟.. كيف سأمتلك الجرأة على فعل ذلك.

كانت الساعة الواحدة والنصف حينما اتصلت بعمتي سكارليت، سأنفجر إن لم أخبر أحدهم عن وضاعته معي.

أتاني صوتها الناعس متمتمًا بتعجب: كلوديا هل أنتِ بخير؟..

مسحت دموعي التي تأبى التوقف عن الانهمار: لا اطلاقًا لستُ بخير.

ــــ يا الهي هل حصل لك مكروه؟..

ــــ أنه ايفان مجددًا.

ــــ ايفان أهو بخير؟..

شهقت وأنا أصيح بحنق: لسوء الحظ هو بخير أجل بخير لدرجة أن اللعين يمتلك مزاجًا رائعًا لافساد حياتي.

تحدثت بصوتٍ مضطرب: ماذا لم أفهم ما الذي فعله؟..

ــــ كنت قد نسيته وحاولت البدأ في حياتي من جديد بعد الدمار الذي خلفه لي بعد رحيله، خرجت مع شخصٍ أشعر باعجابٍ نحوه وأردت بشدة أن تنجح علاقتي معه ولكنه قبلني بكل بساطة أمامه وأظهرني في صورة العاهرة الخائنة.

ــــ كلوديا اهدئي ووضحي لي كل شيء عن ماذا تتحدثين من الذي قبلك ومن هذا الذي خرجتي معه؟..

صرخت بحدة حتى شعرت باحبال صوتي تجرح: فقط اخبري ابن شقيقتك اللعين أن يغرب وجهه عن حياتي، أو لا لا تفعلِ سأحرص على اخباره بذلك. بنفسي.

ازداد توتر عمتي هنا كما ازداد غضبي ولم امنحها تفسيرًا واضحًا لأسئلتها على حالتي  فقد قطعت اتصالي بها وتوجهت بسرعة إلى مخرج الشقة ملتقطة مفاتيحي وخرجت منها أنوي الذهاب له وتفريغ غيظي به.

اضطررت للاتصال بعمتي مجددًا وتوضيح الأمر بشكلٍ أدق لها وأخذ عنوان منزل ايفان فقد نسيت أين يقبع بالتحديد.

ــــ كلوديا أرجوكِ لا تجعلينِ أقلق، أنا معك ما فعله ايفان كان مريعًا ولكن تجاهلي أمره الآن واذهبي إليه حينما تهدئين.

مسحت دموعي قائلة بارهاق: حقًا واتركه لينعم بنومٍ سالم بينما أذرف الدموع بسببه، لقد جعل مني عاهرة، تصرف أمامه وكأنني كذلك بالفعل، ولم يبالِ بمشاعري بدى سعيدًا بمنح فليكس انطباعًا سيئًا عني.