احداث اضافية الفصل الرابع

3.5K 189 76
                                    

سبحان الله وبحمده،  سبحان الله العظيم...

استغفر الله العظيم واتوب إليه.

اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا

.....................
قراءة ممتعة، لطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍

كان مفروض أنه الفصل الآخير بس تخربطت في تخزين البارت وخزنته برواية ثانية وفاتت الاحداث ببعض لهيك اضطريت احذف الجزء الآخير ورح عيد كتابته من اول وجديد جد اسفةعالتأخير💔💔
.......

عضضت على شفتاي بغيظ فدموعي الكريهة بدأت تسيل على وجنتاي ووجدت نفسي أشهق بقوة ثم سألته: لما لم تخبرنِ أنك في تلك الليلة كنت في زيارة لمنزل صديقك انت وبريندا؟..

لوهلة لاحظت القليل من الذهول يعتلي وجهه، ولكنه نجح في إبعاده عنه واتشح بالهدوء من جديد ناطقًا بروية: ابنة شقيق ذلك الفتى الذي يحبك وأنتِ وكما يبدو مستمتعة بعلاقة الصداقة التي يحاول إنشاءها بينكما بعد صدك لمشاعره، ثرثارةٌ كبيرة.

سحبت يدي من كفه عندما شعرت أن الثلج بدأ يؤلمني وقلت بغضب: لا تراوغ ايفان، لما لم تخبرنِ في تلك الليلة لما فضلت أن تراقب شعوري بالخذلان والإنكسار دون أن تبرر لي ما شاهدته ليلتها.

قدم لي الكيس ووضع يده في جيبه حدق بالأرض قليلًا ولم تظهر ملامحه أي ردة فعلٍ يمكنني دراستها، لا أفهم لماذا يتصرف بكل هذه البساطة بينما تركني كالحمقاء، لا أفقه شيئًا من كل ما حدث.

ـــــ إلى هذه الدرجة لا يهمك أمري؟.. إلى هذا الحد أنا شخصٌ تافهٌ في نظرك إلى درجة أنك لم تكترث بشعوري انذاك وتجاهلت أن توضح لي وتخمد ذلك الحريق الذي كنت أشعر به؟... أجبني ايفان.

بلل شفتيه قليلًا ونطق بوجوم: لم أمنح فرصةً لأبرر موقفي، لا لك ولا الجميع، الحظ كان سيئًا معي حدث كل شيءٍ بشكلٍ مباغت وأي تبريرٍ كنت سأنطق به كان سيكون في نظرك تسويغًا كاذبًا لما حدث.

هل أخطأت حقًا في ذلك اليوم؟.. هل تسرعت؟.. كانا أمامي ما الذي ينتظرانه مني؟.. كما أنه كان وغدًا للغاية في تلك المدة وكان ي...

يا الهي لما أشعر بتأنيب الضمير أنا لم أخطئ، فلتتعفن تلك الماكرة في ذلك المشفى الكريه اتمنى أن لا تخرج منه أبدًا.

تضاربت الأفكار بداخلي، ووجدت نفسي أهمس بيأس: لما لم تبرر الآن؟..

ـــــ لم أعتد يومًا على التبرير لأحد، خاصتًا وأنا أعلم أنني مخطئ، ولا أقصد هنا أنك شخصٌ كسائر الآخرين في حياتي، فأنتِ تعلمين جيدًا ما الذي تعنينه لي.

صمت قليلًا مبللًا شفتيه ثم أكمل مبتسمًا بسخرية: ألم يحن الوقت بعد لوضع حدٍ لكل هذا؟.. ألم تسئمِ كلوديا من كونك بعيدةً عني؟..

بنصف القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن