..
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.استغفر الله العظيم وأتوب إليه.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليمًا كثيرا..
....
.............................
قراءة ممتعة، لطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍
....تقدمت قليلًا في جلستي محدقتًا به بترقب.
أكره حينما يرتدي هذا الأحمق بدلةً رمادية فهذا اللون يليق به وبشدة.
لا أدر لماذا أحب رؤيته بهذا اللون، أعلم جيدًا أنه يفضله وقد بات هذا سببًا لجعلي أحبه.
كان يرتدي بدلةً رمادية مزدوجة وأهمل ارتداء السترة فوق قميصه الأبيض الذي أظهر بنيته العريضة.
تبًا كم اتمنى أن أخرج معه في موعدٍ للعشاء بدلًا من هذه الأمسية.ـــــ طاب مساؤكم جميعًا.
نطق بصوته الجهوري مبتسمًا، وقد تعجبت قليلًا عندما نهض السيد جاكسون ليعانقه عناقًا قويًا بعض الشيء، تبًا لماذا يضع عطرًا ثقيلًا هكذا، استطيع استنشاقه بوضوحٍ الآن.
كان ترحابه وكأنه سعيدٌ برؤيته أو ربما ينافقه لكي يجعل يتزوج ابنته الحرباء؟..أغمضت عيناي لأنفض هذه الأفكار وتابعت ترحابهما، ابتعد الرجل عنه مبتسمًا ببشاشة: أحمل الكثير من العتاب لك، لا يعقل حقًا أنك تأتِ إلى هنا باستمرار ولم تزرنِ أبدًا.
ابتسم الآخر وردد: لم تتسنَ الفرصة لي لأفعل ذلك ولكنني سعيدٌ بتلبيتكم لدعوة جدي.
سعيدٌ بماذا أيها العابث؟.
زفرت بغضب تضاعف عندما تنحى الرجل جانبًا فقد نهضت سيليا ابنته ومدت يدها له وقالت بصوتٍ عدبٍ ثابت يدل على ثقتها المتضاعفة بنفسها: لا أظن انك تتذكرني، أنا سيليا.لم يبدو عليه أنه تذكرها فقد قطب قليلًا باستغراب ثم لم يلبث حتى قال: سررت بلقاءك.
ارتفعت كلتا حاجباي بدهشة عندما قبل يدها بنبل كما فعل والدها معي.
اللعين الحقير كيف يفعل ذلك؟..
شعرت بأن ماءً مغليًا سُكب على ظهري وبحرارة شديدة تعتري وجهي، ولا أظن أن اللون الأحمر قد تركه وشأنه.
وما زاد من غيظي عمتي الملعونة التي تقدمت قليلًا في جلستها قائلة بلطف: ايفان إنها سيليا التي أخبرتك أنها تريد إخصائيًا من المدينة يعتني بخيولها.ـــــ أجل تذكرتها، بالمناسبة كيف كانت السروج التي أرسلتها لكم ارجو أنها نالت اعجابكم؟..
وجه سؤاله لوالدها ولكنها تكفلت هي بالإجابة مبتسمة: مريحةٌ بشكلٍ جميل، أحببت خامة الجلد المصنوعة منها غير أن تصميمها كان أنيقًا للغاية.
أنت تقرأ
بنصف القلب
Romansa.... ماهو شعور كلوديا، عندما تتفاجئ بعد مرور سنواتٍ على وفاة والدها برغبة عائلته؛ في التكفل برعايتها هي وشقيقها الصغير؟.. وكيف ستتعامل مع المواقف التي ستواجهها من غموضٍ وكرهٍ وحب؟.. وهل ستتمكن من التأقلم معهم، بعد أن تم إقصاء والدها من عائلتهم، من...