وبينما انتم نيام انا هُنا اقم بتنزيل اسكريبت جديد بعد فترة طويلة من الغياب🌚🤝🏻
المره ديه الفكرة مختلفة سيكا الصراحه والبطلة مش زي البطلات المعتادة لا مختلفه جدا وده شيؤ مخليني حاسها مش لطيفة الصراحه ومنزلاه وحاطه ايدي علي قلبي .. فـ قراءة ممتعة وهستني رأيكم جدا "واقصد بيه الاثنين ثلاثة اللي متابعني حبايبي😂❤️❤️"
_قولتلك ميت مره انا مردتش علي مامتك .
قالتها بضيق شديد وهي تخلع حجابها من فوق رأسها .. تحدث هو بغضب شديد :
_يعني امي بتتبلي عليكي يعني .
_اه .
قالتها ببرود شديد مما جعله ينظر لها بصدمة قبل ان تشتعل حدقتيه وتقدم منها ثم صفعها بعنف شديد جعل وجهها يرتد للناحية الاخري بقوة .. وضعت يدها علي وجنتها التي قد صفعها بصدمة قبل ان تسأله مستنكرة :
_انت بتضربني؟
صفعها علي وجنتها الاخري وهو يصرخ بها مغتاظاً منها:
_واعيد تربيتك كمان الا امي .
لم ينتبه إلي حدقتيها التي قد اشتعلت وهي تتظر له بغضب جحيمي قبل ان تصفعه كف ولم يكن يستوعب ما حدث حتي قفزت عليه مما جعله يقع ارضا وهي تكيل له اللكمات وهي تصرخ به :
_بتضربني يا ننوس عين امك .. ده انا ابويا معملهاش تيجي انت تعملها .. ده اللي بينا ورقة يالا يابتاع روح امه .. ده انا قاعده معاك غصب يا معفن انت وامك وبقول يابت معلش استحملي كلام امه اللي زي الزفت بس واضح انك خدت عني فكرة غلط.
صرخ اسفلها كـ النسوة وهو يحاول الوصول اليه وما ان اقتربت يده من وجهها حتي قضمتها بـ فمها فـ صرخ بقوة شديدة مما جعلها تبتسم قبل ان تترك يدها من فمه وهي تتحدث بسخرية :
_مالك يا ننوس عين ماما بتصرخ ليه؟
ثم لكمته مجددا في وجهه وهي تخرج به ما داخلها من غضب شديد ولم تشعر بشيء سوا بتلك الايادي التي امتدت لـ تحيط بخصرها حتي تبتعد عنه ويأخذوه من اسفلها .. نظر لها برعب شديد وهي تحاول ان تتحرر من يد النسوة الممسكة به محاولة الوصول لهم وصرخت والدته بها بعدما قررت انها لن تخوض معها معركة فـ يكفي ما حدث مع ابنها:
_وحياة امي لـ احبسك يا زبالة علي اللي عملتيه فـ ابني.
وبعد ساعات .. وقف الجميع امام الضابط الموجود بالقسم .. اخذ الضابط ينظر الي وجه مروان الذي كان ممتلئ بالكدمات وكأنه قد دخل في معركة دامية وليست مشاجرة بين زوج وزوجه.. زوجه!! نظر الي تلك الواقفه تبكي بعنف ووجنتيها محمرة بشدة واثر بعض الخدوش علي وجنتيها .. تحدث الضابط بذهول :
_انتوا كنتوا في حلبة مصارعة ولا ايه؟
_المفترية ديه يا باشا .. هي اللي عملت كده في ابني .
قالتها والدة مروان بغضب شديد وهي تُشير الي لين التي اشارت لـ نفسها وهي تتحدث ببكاء :
_انا يا امي؟ ومش شايفه ابنك عمل فيا ايه؟ ده انا جسمي بيأن من الوجع.
_قسما بالله ما حصل يا باشا انا ملمستهاش .. ده لم جيت لمستها عضتني يا باشا زي الكلب الصعران .
قالها مروان بسرعة وهو يكاد يبكي من الالم قبل ان يشير بـ ذراعه امام وجه معاذ الذي تحكم بضحكته بصعوبة شديدة فـ هو يكاد لا يصدق ان هناك فتاة تفعل هذا بـرجل كالذي امامه .. نظر اليها حينما تحدثت بنبرة شعر بها بصدقها :
_ياباشا هو وامه اللي دايما يبهدلوا فيا وجايين عليا اكمني يتيمه ياباشا وبسكت وبقول اهو زي عيلتك يا لين واستحمليهم بس هما قرأوا سكوتي علي انه ضعف واستحملت كلام امه وتلقيحها عليا في الراحة والجاية لحد ما رفع ايده عليا وضربني يابشا وانا محدش ضربني في حياتي يعني ده رد فعل وزي ما بيقولوا دفاع عن النفس ياباشا.
نظر لها معاذ طويلا وهو يشعر بالتعاطف معها دونا عن رغبته .. نظر الي زوجها مرة اخري وتحدث بنبرة جادة :
_دلوقتي ارميكم انتوا الاثنين في السجن ونخلص المشاكل ديه كلها ولا عايزين ايه بالظبط.
_لا سجن ايه ياباشا انا ابني مش بتاع سجون والكلام ده.
قالتها والدة مروان بسرعة شديدة ورعب فـ تحدث معاذ ساخرا :
_وابنك مش قادر يرد هو ولا ايه.
_اصله ننوس عين امه يا باشا.
قالتها لين بهمس ولكنه قد وصل الي معاذ حيث انها كانت قريبة مما جعله ينظر اليها وهو يمنع تلك البسمة عن الارتسام علي شفتيه .. نظرت له بتوتر قبل ان تتحدث هي :
_لا ياباشا انا مش عايزه سجون انا عايزه اتطلق منه.
_طلقها يابني قال احنا ماسكين فيها.
قالتها والدة مروان بعصبية مما جعلت معاذ يصرخ بها :
_ماتبس بقي ياست انتي هو مفيش غيرك بيتكلم ولا ايه ؟ ايه شيطان قاعد في النص.
انتفضت السيدة برعب من صوته وهي تتحدث بارتباك :
_ابداً يا باشا مش قصدي انا بس.
_انا مش عايز افهم قصدك وكلمه كمان هطلعك برا .
قالها بنفاذ صبر فـ وضعت يدها علي فمها علامة علي الصمت نظرت لها لين بشماته كبيرة وهي تحرك لها حاجبيها بشماته جعلت السيدة تنظر لها بغضب شديد التفت معاذ سريعاً اليها حينما رأي تجهم وجه السيدة مما جعل لين تتوقف سريعاً وهي تنظر اليه بارتباك .. تحدث مروان هو بغيظ ووجع :
_انا موافق اطلقها ياباشا بس ملهاش عندي اي حقوق.
نظرت له لين بدهشة ممزوجه بالسخرية من حالها فهي من اختارته وقد اعتقدت انه سيكون امانها لـ تكتشف العكس تماما بعد الزواج .. تحدثت بنبرة باردة تخفي خلفها الامها :
_الست لم بترمي مبتكونش عايزه حاجه .. بس انا هاخد حاجتي اللي جبتها بفلوسي وتعبي ومش هتنازل عنه ابداً .
_يعني اتفقتوا علي الطلاق.
قالها معاذ بضجر منهم جميعاً فـ تحدث مروان قائلا بنبرة :
_ايوه ياباشا وانا موافق علي طلبها هديها حاجتها اللي زي ديه ميتبقيش عليها في بيت واحد .. انتي طالق بالتلاته وورقتك هتوصلك مع حاجتك.
اغمضت لين حدقتيها بألم ليس حزنا علي طلاقها بل بالعكس هي تشعر اخيراً بالحرية ولكنها حزينه علي سوء اختيارها .. تحدث معاذ بهدوء :
_تمام وانا مش هعمل محضر وهخليكم تمشوا ياريت ملكوش علاقة ببعض بعد ما تديها رقة طلاقها.
_بس انا عايزه اعمل محضر ياحضرة الظابط.
قالتها لين بجمود شديد بعد ان استوعبت انها قد تحررت اخيرا من تلك العائلة .. نظر لها معاذ قبل ان يتحدث ساخراً :
_وانتي عايزه تعملي محضر ليه بقي يا مدام؟
_عايزه اعمل محضر بعدم التعرض لانهم ميتأمنوش.
_والله هو لو نيجي لمين يعمل محضر عدم تعرض هيبقي هم يا مدام.
قالها معاذ بسخرية شديدة ابتلعتها لين ببرود شديد قبل ان تتحدث بنفس النبرة الجافة :
_معلش ياباشا بس انا عايزه اعمل المحضر زيادة استحراص.
_وانا كمان ياباشا هعمل محضر بعدم التعرض.
قالها مروان بسرعه وهو ينظر الي معاذ .. تحدث معاذ بنزق :
_اه مهو فرح ابوكم بقي .
حرك معاذ رأسه من ذلك الصداع الذي داهم رأسه منهم قبل ان يبدأ بتحرير محضر لهما بعدم التعرض وبعد ان انتهي قال معاذ بهدوء :
_تقدروا تمشوا وياريت مشوفش وشكم تاني قصادي.
حرك الجميع رأسه وغادروا من قسم الشرطه ارجع معاذ رأسه الي الخلف وهو يتحدث بتعجب :
_ديه ست قادرة يخربيتها ده الواد وشه متشلفط بس يستاهل يخربيت بروده هو وامه ربنا يتوب علينا .
أنت تقرأ
اسكريبتات انتٍ لي وحدي
Short Storyمهما زادت الخلافات .. مهما طال البُعد .. مهما اختلف القدر علي وجودنا .. ستبقي ملكاً لي .. فأنتِ لي وحدي !