_مش عايزاكي تزعلي ي لين .. بس دي حياه فاهمه ؟
قالتها مي صديقة لين المقربه اليها وهي تنظر اليها بحزن علي ما حدث .. تحدثت لين بجمود جاهدت في تصنعه :
_عادي يا مي .. انا واخوكي ملناش نصيب مع بعض !
_ده مش هيأثر علي صحوبيتنا صح؟؟
قالتها مي بترقب شديد فـ ضحكت لين وهي تتحدث :
_هو انا عرفتك بسبب اخوكي ولا العكس؟ صداقتنا عمرها ما تنتهي بسبب الكلام الفاضي ده اللي بينا اكبر من كده!
تنهدت مي براحه وهي تحتضن لين التي دفنت رأسها في عنق مي حتي لا تبكي .. ابتعدت عنها بعد ثوانِ وهي تتحدث بابتسامه :
_انا عايزه اكل ايس كريم ايه رأيك ننزل ؟؟
نظرت اليها مي قليلا وهي تعرف ان صديقتها ليست في تلك الحاله التي ترسمها امامها ولكنها وافقتها وهبطوا سويا لـ شراء المثلجات...
هبطت لين وهي تحاول الاسراع للخروج من البنايه قبل ان تختنق .. فـ قد كان من المفترض ان يتم زواجها علي شقيق مي بعد شهرين ولكنه قم بفض الخطبه متعللاً بعدم استطاعته ان يُكمل معها فهو لا يحبها .. لا يحبها بعدما احبته هي .. فـ هي قد تعهدت لنفسها سابقا انها لن تدع أحد يسيطرعلي قلبها سوا من سيصبح زوجها .. ولكنه جعلها تنقض هذا العهد بسببه .. بسبب تركه لها قبل زفافهم بـ شهرين ...
.............................................
_يا بنتي انزلي بقي .. مش نقصاكي هولع من الشمس .
قالتها لين لـ مي في الهاتف وهي تنظر الي بوابه البنايه .. استمعت الي صوت مي من الهاتف وهي تتحدث :
_خلااص بلبس الكوتشي اهو.
_الكوتشي!! يبقي لسه بتلبسي الطقم كله اصلا .. روحي يا شيخه يكشي تتشوي زيي كده!
_الله ما انا قولتلك اطلعي !
اغلقت لين الهاتف في وجهها دون حديث فهي تستفزها .. كيف لها ان تصعد وتتقابل معه هي تعلم انه الان موجود في المنزل .. وهي لا ترحب بفكره لقائه الان ابداً وكلن يبدو ان ليس كل ما يتمناه المرء يتحقق ...
_لين!!
استمعت الي ذلك الصوت خلفها مما جعلها تستدير مسرعه وهي تنظر إليه لم ترغب في الصعود فـ هبط هو إليها ما تل اللعنة التي باتت بها ...
اقترب منها وهو ينظر اليها ببعض الخجل البسيط وهو يتحدث :
_ازيك يا لين .
_تمام!
قالتها باقتضاب بسيط .. تحدث هو من جديد :
_واقفه ليه هنا ؟؟ مش مستنيه مي فوق ليه؟؟
_انا مرتاحه هنا يا كابتن مروان شكراً
_كابتن!! لين انتي زعلانه مني ؟
قالها بتساؤل .. نظرت اليه بسخريه قبل ان تتحدث:
_وازعل ليه .. كل شئ قسمه ونصيب .. احنا مش مُقدر لينا اننا نبقي مع بعض ازعل انا ليه .. انت مش نصيبي انا بس .. اديتك حاجه انت مكنتش تستحقها .. ده اللي انا زعلانه عليه !
_ايه هي؟؟
_قلبي !
اجابته بنبره غريبه عليه .. نظر اليها مطولا وقبل ان يتحدث هبطت مي مسرعه بعدما علمت بهبوط شقيقها وبالطبع سيلتقي بها وقد حدث ذلك بالفعل .. تحدثت بنبره متوتره :
_اديني جيت اهو يا ستي .. يلا نمشي بقي !
_يلا بينا !
قالتها قبل ان تغادر هي اولا .. نظرت مي الي مروان قبل ان تتحدث :
_يا خساره يا مروان .. يا خساره !
تركته وركضت الي لين وساروا سويا تحت انظار مروان .. كان يشعر انه يحبها ولكن بعد ان تعايش معها اتضح غير ذلك .. هو لم يحبها .. هو يحب صديقته بالعمل .. وليست هي .. يتمني ان تجد الافضل لها ...
حمدت الله علي هبوط مي .. فهي كانت سترحل قبل هبوطها فـ لم تقدر علي ان تظل معه هكذا .. لم تكن مستعده الي تلك المقابله بعد ولكن ذلك ما حدث .. هي تعلم أن الله يخبئ اليها شيئا اخر وبالتأكيد الأفضل !
...........................................................
_يا بنتي يلا بقي عشان تقابلي الراجل اللي مستني برا ده !
قالتها والده لين بزهق من ابنتها التي ما زالت جالسه امام مرأتها دون حديث فقط تنظر الي صورتها في المرأه بشرود .. هي تشعر بالراحه فـ لقد أدت استخاره من أجل ذلك العريس وشعرت براحه غريبه تجتازها .. وقفت بعد مده طويله من الصراع مع ذاتها وهي تغادر مع والدتها الي الخارج ...
امسكت بـ الصينيه وهي تقدم الي الجميع المشروبات .. تحدثت والدة العريس اولا :
_ما شاء الله يا بنتي طالعه زي القمر .
ابتسمت لين علي حديثها قبل ان تضع الصينيه وتتوجه لـ تقبيلها ثم عادت وجلست بجوار ابيها ووالدتها .. تحدث والد العريس بابتسامه :
_طيب يا ابو لين .. احنا جايين نطلب ايد بنتك البشمهندسه لين لابننا الدكتور معاذ!
رفعت لين رأسها مسرعه عند نطقه للاسم وهي تنظر الي الجالس امامها .. انه دكتورها الجامعي معاذ .. بادلها بابتسامه هادئه .. تحدث والد لين وهو ينظر الي ابنته :
_طب نسيبهم الاول يتكلموا مع بعضهم وبعدين ناخد رأيها !
وافقه الجميع الرأي وغادروا تاركينهم مع بعضهم البعض حتي يتعرفوا علي بعض جيدا .. تنفست لين بعمق من ذلك الجالس امامها .. تحدث هو قاطعا ذلك الصمت :
_اي يا بشمهندسه مش عايزه تقولي حاجه؟؟
رفعت نظرها اليه وهي تنظر اليه مدققه في ملامحه حتي تتوصل الي شئ بذهنها .. تحدثت بتساؤل :
_اي سبب طلبك يا دكتور؟؟
_اني عايز اتجوز مثلا !
_حضرتك دكتور وعارف ان دي مش اجابه !
قالتها بضيق وهي تنظر اليه مما جعله يبتسم وتحدث بهدوء :
_فعلا يا لين دي مش اجابه .. انا اتقدمتلك لأني معجب بيكي يا لين .. مقدرش اقول حب لأن الحب مش بيجي غير بالمعامله والعشره وانا متعاملتش معاكي غير في حدود الطالبه والدكتور بتاعها .. فـ انا فعلا معجب بيكي يا لين .
نظرت لين ارضا وهي تفكر في حديثه بجديه شديده .. تحدثت هي :
_حضرتك عارف اني كنت مخطوبه بس محصلش نصيب .. وانا كنت بحب خطيبي .. يعني مش سهل اني اتعلق بحد تاني .
_وانا كافي اني انسيكي خطيبك يا لين وانا واثق من كده!
قالها معاذ بهدوء شديد عكس ما شعر به من جملتها تلك .. كانت ستتحدث من جديد ولكن دخل الجميع عليهم مما جعلها تصمت وقد لاحظ هو ذلك ولكن لم يتحدث .. تحدثت والدة لين بابتسامه :
_ها يا لين ؟؟ رأيك ايه يا حبيبتي؟
نظرت لين الي عائلتها ثم الي عائلته واخيراً اليه .. وجدت ابتسامته ما زالت علي وجهه لم تختفي فتحدثت بابتسامه مماثله :
_موافقه يا ماما !
ارتفع صوت الزغاريط من الموجودين مهنئين ثم رفعوا ايديهم سويا لقراءة الفاتحه نظرت لين نظره اخيره الي معاذ الذي وجدته ينظر اليها بشده مما جعلها تخجل وتنظر بعيدا وهي تقرأ الفاتحه معهم متمنيه ان تكن تلك الزيجه خيرا لها!
...........................................................
_افرحي يا عـــــــروسه انا العريــــــــــس .. يا عروسه يا عروسه انا العريــــــــــــس!
قالتها مي بفرح شديد وهي ترقص مع صديقتها التي اجبرتها علي الوقوف وأخذت تحركها معها ثم احتضنتها بشده وهي تتحدث بسعاده غامره :
_انا فرحانه اوي يا ليـــــن اخيرا هتتجوزي .. انتم السابقون ونحن اللاحقون ان شاء الله !
انهت حديثها بمرح مما جعل لين تبتسم علي صديقتها .. اتت اليها والدتها ووالدة زوجها من المفترض واخذت الزغاريط تملئ المكان وهم يهنئوا لين .. اقتربت والدة معاذ وهي تتحدث :
_بسم الله ما شاء الله ابني عرف يختار صح!
_ما شاء الله يا حبيبتي طالعه زي القمر .
قالتها والده لين قبل ان تقبل جبهتها .. استمعوا الي طرقات خفيفه علي باب الغرفه .. توجهت مي الي الباب وهي تفتح وتقابلت مع معاذ فـ تحدثت بابتسامه وهي تنظر الي الداخل :
_العريس جيه .. تحبوا ادخله ولا وقت تاني؟؟
_مهو لو مدخلتنيش فيها ماده راحت عليكي!
قالها معاذ بمشاكسه .. نظرت اليه مي بضيق مصطنع وهي تتحدث :
_وده نتيجه ان صاحبتك تتجوز دكتورك في الجامعه .. اتفضل يا دكتور اتفضل !
ضحك معاذ عليها ثم دلف الي الداخل وهو يمسك بـ بوكيه الورد في يده .. وقف امام لين التي تنظر اليه بخجل شديد وابتسامه هادئه اقترب منها وهو يعطيها البوكيه بيدها ثم انحني وهو يقبل جبينها ببطء شديد اغمضت هي عينيها كـ رد فعل تلقائي علي فعلته تلك .. ابتعد عنها وهو ينظر اليها وتحدث بنبره محبه :
_ننزل؟
حركت رأسها بإيجاب فـ ثني هو ذراعه وتأبطت به وهي تهبط معه وسط زغاريط أمهاتهم وصديقتها .. وصلوا الي المكان المخصص لـ كتب الكتاب وجلسوا وقام المأذون بعقد القران وبعد ان انتهي ارتفع صوت التصفييق في المكان وتوجه معاذ اليها وهو يحضتنها بقوه ويدور بها وسط ارتفاع تصفيق الجميع وهم يشاهدوه وكأنه قد حصل علي جائزه ما ...
أمسكت به بقوه وهو يدور بها وهي تضحك بسعاده علي ما فعله .. توقف وهو ينزلها ببطء ولكنها ظلت متمسكه به لشعورها بالدوار يتملكها .. ضحك عليها وهو يمسك بيدها وتحدث :
_اهدي اهدي انا ماسكك اهو!
ضحكت علي حديثه ثم اعتدلت في وقفتها وهم يتوجهوا معاً الي مكانهم المخصص .. جلسوا سويا وقد اتي الجميع اليهم ليهنئوهم ..كانت توزع ابتسامتها علي الجميع ولكنها توقفت عندما اتي هو امامها .. تحدث بهدوء وهو ينظر اليها :
_مبروك يا لين !
نظرت اليه مطوله دون حديث فـ تحدث معاذ بعدما لاحظ تلك الحاله التي تملكتها :
_مين حضرتك؟؟
نظر مروان الي لين ثم نظر الي معاذ وهو يبتسم وتحدث :
_هي مقالتش ليك عليا .. انا خطيبها السابق مروان!
لاحظت مي وجود اخيها وذلك التوتر مما جعلها تركض الهم وهي تمسك بيد مروان وتحدثت :
_مروان تعالي معايا .. تعاالي!
سحبته من يده بعيدا عنهما وهي تشعر بالغضب الشديد من اخيها .. نظرت لين الي معاذ وتحدثت :
_معاذ!
نظر اليها بقوه ثم تركها وذهب الي رفاقه وهي تنظر اليه بحزن شديد .. اقتربت والدتها منها باستغراب من هيتها تلك ولكنها ابتسمت امام والدتها وهي تسب داخلها مروان بكل ما تعرف من شتائم ...
بعدما لاحظ انسحاب نظراتها عنه وابتعاد مي عن شقيقها توجه اليه وهو يسحبها بقوه الي الخارج .. نظر مروان اليه وقبل ان يتحدث لكمه معاذ عدة لكمات في وجهها مما جعله سقط ارضا واقتر منه وهو يتحدث بغضب :
_لو راجل روح قولهم ان العريس اللي عمل فيك كده .. اوعي خيالك المريض يفكرلك انك تقرب من مراتي انت فاهم !
تركه ورحل ومروان ينظر مكان رحيله برعب حقيقي فهو لم يتوقع ان يكن بتلك الشراسه .. هو بالفعل قصد مضايقه لين لا يعلم لأنها تجاهلته بتلك السرعه ام لما ولكن لم يتوقع ان تكن تلك النتيجه ابدا !
.................................................
_كده بقيتي بشمهندسه رسمي يا مدام لين!
قالها معاذ بمرح وهو ينظر اليها فـ اليوم كان اخر يوم لها بالامتحانات .. تحدثت لين بسعاده وهي تتنفس براحه :
_ياه يا معااذ .. انا مش مصدقه اني اخيرا خلصت كليه يااااه الواحد حاسس انه عاش حياته كلها في هندسه!
_حيث كده بقي .. أخدك وافسحك النهارده!
_لا .. انا عايزه ارجع البيت .
قالتها مسرعه ردا علي حديثه نظر اليها باستغراب فتحدثت هي بتبرير :
_اصلي تعبانه من الامتحانات ومحتاجه ارتاح !
_طيب!
قالها بهدوء ثم اخذها وتوجه بها الي المنزل .. توقف بالسياره .. هبطت هي وكان سوف يهبط ولكنها اغلقت الباب وهي تتحدث :
_انت رايح فين ؟؟
_رايح فين !! طالع بيتي معاكي يا لين سلامة عقلك!
قالها بدهشه كبيره من حديثها .. فتحدثت هي بنبره غاضبه :
_انا مش عايزه اقعد معاك خالص .. تلات ساعات وتيجي اوعي تيجي دلوقتي خالص عقبال ما ارتاح !
انهت ححديثها وركضت الي الداخل نظر محلها بشك ثم هبط خلفها وتوجه الي منزله .. أخرج مفتاحه وحاول فتح الباب ولكن لم يفلح .. خبط علي الباب وتحدث :
_افتحي يا لين.
_قولتلك تعالي بعد تلات ساعات والنبي يا معاذ والنبي !
_ليه يا لين؟؟
_يا سيدي عايزه اعمل حاجه ارتحت .. روح بقي يا معااذ!
_ماشي يا لين ماشي تلات ساعات وهتلاقيني فوق دماغك .
قالها بغيظ منها ثم غادر .. نظرت من العين السحريه ولم تجد احد .. توجهت سريعا الي تلك الغرفه المغلقه وفتحتها .. اخرجت ما اشترته خلال الايام الماضيه وهي تشمر عن ساعديها بابتسامه .. تذكرت عندما عادوا يوم الزفاف واخبرها انه لم يتضايق منها بشئ .. كما اخبرها ايضا انه سيعطيها حريتها حتي تعتاد عليه ...
لقد اوقعها في عشقه دون ان تشعر .. عرفت معه انها لم تحب مروان قط فقط كا فرحه بالخطبه ولكن معاذ .. جميع خلاياها تتحرك في وجوده .. لقد اغرمها فيه واوقعها في بحور عشقه وهي استقبلت ذلك بصدر محب .. وقد قررت ان تمنح زواجها فرصته وان تصبح زوجته امام الله ورسوله ...
عاد الي البيت بعد مرور الـ ثلاث ساعات فتح الباب ودلف وجد رائحه غريبه في البيت .. اقترب الي الداخل وهو يشاهد تلك الشموع الحمراء المشتعله وذلك اللون الاحمر الطابع علي المكان ...
قضب حاجبيه بدهشه مما يحدث في بيته .. استمع الي اسمه فـ التفت الي الخلف وجدها تقف وهي ترتدي ثوب رقيق باللون الاحمر وتضع ميكاب هادئ .. اقترب منها وهو يشعر انه مُخدر ...
شعرت بالحراره تسري في جسدها من نظراته تلك .. تحدثت بنبره خجوله :
_معاذ .. انا .. كنت عايزه اقولك حاجه !
اقترب منها وهو يأخذها من يدها وتوجه بها الي الاريكه الموجوده وجلسوا سويا .. تحدث بعد محاولات عديده بلهفه :
_قولي يا لين .. قوليها!
نظرت اليه لين كثيرا وهي تشعر بالتوتر الشديد ثم تحدثت بحب بالغ :
_انا بحبك يا معاذ!
نظر اليها مطولا وهو يحاول ان يترجم ما قالته .. تحدث بتساؤل :
_قولتي ايه ؟؟
_انا بحبك يا معاذ .. انت كان معاك حق .. انا فعلا حبيتك انت فعلا خلتني احبك .. اكتشفت اني محبتش حد غيرك ابدا ولا هحب يا معاذ .. انا بحبك انت وبس!
احتضنها بقوه وبادلته هي العناق بسعاده كبيره .. ابتعد عنها وهو يتحدث بعشق :
_ياااه يا لين .. انا كنت مستني اسمعها منك بقالي كتير .. بحبك يا لين .. بحبك اوي .. اوعدك اني هخلي دايما الحب دايم بينا !
_وانا اوعدك اني افضل احبك طول ماانا عايشه يا معاذ وحبي ليك مينقصش ابدا!
عانقها معاذ من جديد وهو يتوعد بالكثير والكثير من اجلها وان يجعلها لا تحزن ابدا طوال حياتهم سويا .. فـ لقد أنعم الله عليه بزوجه مثلها فهي له كل شئ .. وهو أصبح كذلك بالنسبه لها فهي علمت لما الان ابتعد عنها خطيبها السابق .. علمت انه لم يكن خيرا لها .. لم يكن ليسعدها مثلما تشعر الان ..تتمني دوام الحياه الي حبيبها وان تكون حياتهم خاليه من المتاعب ويبقي الحب هو السائد بينهم !
#انتِ_لي_وحدي
#اسكريبت
#Nemo
أنت تقرأ
اسكريبتات انتٍ لي وحدي
Short Storyمهما زادت الخلافات .. مهما طال البُعد .. مهما اختلف القدر علي وجودنا .. ستبقي ملكاً لي .. فأنتِ لي وحدي !