اسكريبتات انتٍ لي وحدي

"لم يؤذينى سوى خيانتك"

احم احم .. انا جيالكم ورقبتى قد السستمة وضميري مأرنبنى اه والله ...
هو انا بقالى شوية مبنزلش او شويتين مش متأكدة اوي بس ده عشان مين .. مش عشانك وعشانى وعشان لين ومعاذ يرتاحوا؟ 🌚👈🏻👉🏻
طبعًا طبعًا كل الحب وكل الدعم لكل اللى سأل عليا صراحة بحبكم لله فى لله لدرجة انى سيبت مذاكرتي وقولت قومى يابت خلصي الاسكريبت اللي بتكتبي فيه بقالك تلات شهور ده 🌚
اتمنى يعجبكم الاسكريبت ده واديني بجدد اهو عشان ايه محدش يعيد فى القديم واخدين بالكم 😂 وبإذن الله لم هكون فاضية ومعرفش امتى والله هكتب اسكريبت جديد ادعوا انتوا بس ❤️❤️

_هتفضلي ماسكه فيا كده كتير .. مش هعرف اروح الشغل كده !

كانت نبرته مرحه وهو يحادث تلك التى كانت تعانقه بصمت .. رفعت رأسها من بين احضانه وهى تنظر له متحدثه بصوت هادئ وبسمة مرتسمة على ثغرها :

_مش عارفة بس حساك واحشني او هتوحشني مش عارفة.

_لكون هموت ولا ايه اصل انتي سرك باتع اوي يا ليني.

نظرت له بغضب خاصة مع جملته الساخرة والمستهترة بما تقول مما جعلها تبتعد عنه وهى تتحدث بحدة غير مفهومة :

_تصدق انا غلطانة .. اتفضل شوف شغلك اللى انت عايزه يلا.

حرك عدستيه بحركة دائرية تدل على اعتياده من غضبها هذا قبل ان يعانق خصرها بذراعه مقربًا إياها منه وقد كانت هي تتململ بين ذراعه متحدثه بضيق :

_ابعد عنى يا معاذ .

_انتي عارفة كويس أوى ان انا مش عايز غير انى افضل فى حضنك طول الوقت ومبعدش عنك بس حضرتك لو مشيت ورا رغبتي ديه هننزل انا وانتي نشحت بعد كام يوم.

ابتسمت مرغمة بالنهاية على حديثه المنطقى بالنسبة إليها قبل ان تضع يدها حول رقبته وهى تحادثه بدلال :

_طب متتأخرش النهاردة بقى عليا.

_وانا من امتى قدرت اتأخر عليكي يا ليني .

قالها بحب قبل ان يُقبل أعلى جبينها بهدوء وهو يبعد يده عن خصرها لـ يمسك بحقيبته بيده ويتحرك إلى عمله .. تنهدت وهى تودعه ببسمتها قبل ان تغلق الباب خلفه .. تنهدت بحب لـ زوجها الحنون فهى بالفعل لم تجد شخص مثله يتحمل زوجته بتلك الطريقة ولا يرفض التخلى عنها حتى ولو كان ذلك سيتعارض مع رأى الجميع .. وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بتلك الدقات المضطربة التى تتملكها مُنذ الصباح ولكنها حاولت ان تتجاهلها بالنهاية ...

استمعت إلى صوت الجرس الخاص بالبيت مما جعلها تقطب حاجبيها بتعجب فهي ليست معتادة على ان يزوها أحد فى ذلك الوقت من الصباح .. اقتربت من الباب وهي تفتحه لـ تقع بأنظارها على تلك السيدة التي تقف امام الباب رامقة ايها بنظرة متفحصة قبل أن تسألها باستفهام :