"لستُ سارقة لـ مشاعركَ .. فقط أنا توغلتُ بـ حُبِّي داخلكَ"

6.5K 177 18
                                    

اقتربت منه وهي تنظر اليها بزهول مما استمعت اليه منذ قليل وتحدثت بعدم تصديق :

_بس انا اعترفتلك بحبي ليك !!

نظر اليها ببرود لا يتناسب مع الموقف وقال :

_بس انا مبحبكيش .. انتي عارفه كويس اني بحب صاحبتك!

_انا قولتلك اني بحبك .. وانت مقولتش حاجه .. انت علقتني فيك بس عشان تحس انك مرغوب من اللي حواليك

_كنت فاكر انك انصح من كده وعارفه اني اكيد مش هحبك .. افهمي انا بحب صاحبتك مينفعش احب حد غيرها اصلا!!

نظرت اليه بشده مدهوشه مما تسمتع اليه لا تصدق ان هذا هو من احبته .. ارتدَّت للخلف عدة خطوات وهزت رأسها عدة مرات بإيجاب ثم تحركت مبتعده عنه مسرعا وهي تشعر بألم شديد في قلبها ...

دلفت الي داخل المنزل مجددا وهي تتجه الي تلك العروس الجالسه وابتسمت لها بسعاده مزيفه :

_الف مبروك يا حبيبتي .. ربنا يسعدكم يارب

_الله يبارك فيكي يا ليو .. طبعا انتي هتقفي معايا في كل طلبات الفرح انا معنديش غيرك!

_اكيد يا بنتي انتي بتهزري لازم اكون معاكي في الايام اللي جايه

قالتها بسعاده مكسوره وهي تنظر الي صديقتها والي بسمتها المرتسمه علي وجهها ..أيمكن ان تتخلي عن صديقتها من اجل ذكر !! لا بالتأكيد لا هي سوف تنساه وللأبد هو ليس لها ولن يكون!

.......................................

وقفت وهي تمر في الحفل للتأكد من اكتمال كل شئ علي أكمل وجه فاليوم يوم عرس صديقتها المقربه يجب ان تنظم كل شئ من اجلها .. انتهت من تنسيق العرس ثم صعدت الي الاعل حتي تطمئن علي العروس وهي تبتسم بصدق فرحه من اجلهما .. دلفت الي الداخل فنهضت العروس من مجلسها وهي تتحدث بتوتر :

_لين انتي سبتيني وروحتي فين متسبنيش انتي فاهمه!

_اهدي يا بنتي انا كنت بطمن بس علي الفرح تمام ولا لا

_لا انتي تفضلي معايا انا بس النهارده .. انا قلقانه اوي يا لين تفتكري معاذ هيشوفني حلوه انا حلوه

_انتي زي القمر يا حبيبتي والا معاذ مكنش حبك ولا اي

_بجد هو بيحبني!!؟

أتسألها هي علي الاجابه !! لم تبق من الابتسامه سوا مجرد شبحا لها وهي تجيبها :

_طبعا يا بنتي مش بيحبك بس ده بيعشقك يلا اضحكي بقي .. ما تكلمي بنتك يا طنط الله

_والله يا بنتي تعبت وانا بحاول اهديها بس انتي ليكي مفعول رائع عليها خليكيي معاها وانا هنزل اشوف الضيوف

تركتهم مسرعه وغادرت اغلقت عينيها الاخري بضيق وهي تنظر لصديقتها بنصف بسمه التي ابتسمت لها الاخري بالمقابل ثم تعالي صوت دقات الباب .. اقتربت لين من الباب وهي تقوم بفتحه بهدوء لتصتدم به امامه ببذلته التي زادته وسامه لا تنكر انه ازداد وسامه الان ولا تنكر ان قلبها اللعين يدق بعنف يكاد يُسمع ولكن مهملا.. هو غير محق حتي تتأمله هو بعد مجرد فتره قليله للغايه سيصبح زوج رفيقتها!

اسكريبتات انتٍ لي وحدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن