اسكريبتات انتٍ لي وحدي

"تدور وترجع .. حب واشتياق"

هلا يا اخواتي...
طبعََا أسفة لو مكمتش رديت على حد والله حقكم عليا بس بجد مسحولة في الكلية وما صدقت لقيت وقت فاضي اظبط الاسكريبت ليكم .. اتمنى يعجبكم ويكون رجوع خير 🙆❣️

_ايوه يعني مش هتشغلني معاك خالص؟

قالتها بمناغشة له وهي تشب على أطراف أصابعها لتصل إلى مستوى نظره وتحصل على انتباهه .. بينما كان هو يحرك رأسه بعيدًا عنها قبل أن يردف باستفزاز :

_قولتلك مبشغلش معايا عيال.

_عيال ! انا عيال ! بتجمعني!

قالتها بصدمة مصطنعة .. نظر إليها بتقزز من مزاحها الثقيل لتحمحم هي بحرج قبل أن تردف بلطافة زائدة :

_ارجوك يا مستر معاذ يا محترم .. شغلني معاك ومش هعمل صوت خالص خالص.

رفع أحد حاجبيه وهو ينظر إليها بتعجب من إصرارها الغريب فتساءل بفضول :

_يعني ايه هتشتغلي من غير صوت هتعامل معاكي بالاشارة ولا ايه ؟؟ وبعدين ليه الإصرار الغريب ده على شغلك معايا؟

_عشان تعجب بيا.

_نعم ياختي؟

هدر بها بصدمة من جملتها التي قد أطلقتها دون حسبان .. توسعت حدقتيها بدهشة من تلقائيتها الغبية كل الغباء ولكن لم يعد هناك مفر .. تحدثت ببسمة بلهاء تخفي خلفها توترها :

_بص .. اصل انا معجبه بيك من أول ما كنت باخد معاك في أولى ثانوي وانا خلصت الثانوية كلها وأنت حتى مبصتليش نص بصة .. نازل ترتبط بأمة لا إله ألا الله وجيت عندي وبتعمل استوب .. فاانا ملقتش عندي طريقة غير أني اشتغل معاك واشبعك حب وحنان على رأي المغني ده يمكن تحبني ولا حاجة ؟

صمتت لـ ثوان وهي تطالع حدقتيه المقتادتين من الغضب قبل أن تردف بصوت شبه هامس :

_هو انا عكيت ؟

كانت حدقتيه تزداد قتامة مما جعلها تبتلع ما في داخل جوفها وهي تقتنع أنها قد سكبت اللبن بالكامل .. أخذت تتحرك عدة خطوات للخلف وهي تعد برأسها استعدادًا للركض وما كادت تركض حتى أوقفها رده :

_وانا وافقت.

كان دورها هي من الصدمة لـ تنظر إليه سريعًا بدهشة .. اقترب منها عدة خطوات ليصبح أمامها مباشرة قبل أن يجيبها ببسمة لعوب :

_انا موافق على رغبتك الغبية ديه .. اصل فى الأول والأخر مش هقع في حب طفلة كانت عندي فـ هسيبك تاكلي عيش بس.

_ماانت وقعت قبل كده وخطبتها ياخويا؟

قالتها بغيظ منه مما جعله ينظر إليها بتعجب من هجومها قبل أن يجيبها باستفزاز شديد :

_بقى ديه طفلة بردو؟ ازاي تجيبي الاثنين لبعض اصلا؟ وبعدين هل شوفتيني كملت؟ قولتلك مليش في الاطفال مجرد بتسلى!