03

606 31 0
                                    

✍مهمتي دمرت حياتي✍

الجزء 3:
قربو يكملو التدريب تحس في قلبها رح يخرج من بلاصتو تحس في جرح داخل صدرها ماقدرتش تكمل اكثر ولي زاد على مابيها الدوخة لي حكمتها وحاسة روحها رح تتقيا هزت راسها تشوف مع لي حواليها لكن الرؤية مش واضحة تشوف فيهم ضباب فجأة شدت راسها وبدات تفقد توازنها و اااوب طاحت في الارض، كل لي كانو يتدربو حبسو وراحو يجريو بش يهزوها، طلعت وحدة من المتدربات لمكتب سي احمد لي كان مع عبد الرؤوف ومجموعة من المسؤولين، فور ماقاتلهم انو المتدربة الجديدة داخت في ساحة التدريب ناض سي احمد يجري وتبعوه الباقي وصلو وهزها عبد الرؤوف لغرفة الفحص تع الطبيب. بعدما فحصها ظهر ضغط الدم عندها منخفض والسكر طايح خبرهم الطبيب انو من قلة الاكل والارهاق، خلاوها بش ترتاح.
بدات تحل في عينيها بالشوي تحس في راسها يدور والسيروم معلق في يدها دورت راسها فالبلاصة وناضت شافها الطبيب قالها :خليك حتى تكملي السيروم وترجعي لغرفتك ترتاحي هالايام.
راحت للغرفة وتكات في فراشها تشوف مع السقف وتخمم في حياتها وفي مصيرها كفاه رح يكون. بعد يومين تحسنت ورجعت تدرب ونظرات عبد الرؤوف مش مفارقينها وين دور تلقاه يخزرلها وعاد كملت كي جا هو يدربهم ويحاول ما امكن يبقى قريب منها وما يتعبهاش في التدريب حتى انو حاول ڨداه من مرة يحاول يتقرب منها ويحكي معاها لكن كانت ديما توقفو عند حدو و تصدو .
في ليلة حست روحها مخنوقة خاطر مزال ماعرفتش مبتغى باباها من وراء هاذ التدريب خرجت تتمشى في الساحة بالبيجامة، كان واقف في شباك مكتبو ويخمم فيها باغي يعرف عليها كلشي منين يسقسي سي علي لي هو بوه يقلو متدربة وصاو عليها من فوق فرات، فجأة لمحها بشعرها الحريري و جسمها المليان انوثة ماترددش ولا لحظة انو ينزل عندها. كانت قاعدة على الارض وتشوف مع السماء حتى حست بغطاء دافي على كتافها هزت راسها لقاتو واقف متبسم من بعد قعد بجنبها وحكا: وش هو السبب لي مخليك قاعدة وحدك نص ليل وفالبرد !! شافت معاه وهزت كتافها: والو ماجانيش النعاس بغيت نشم الهواء.
زياد: ممم صراحة من نهار جيتي وانا حاسك مش نورمال اذا مقلقاتك كاش حاجة ولا كشما مش عاجبك قوليلي..
شافت معاه وقاتلو لا براسها: ماكاين والو ريح بالك (ناضت رايحة) تصبح على خير.
مشات ترقد وهو تبعها بعينيه وتنهد.
فاتت الايام غير تدريب ونظام صارم لي هي مش متعودة عليه لكن بدات تتأقلم وطول هالمدة سي احمد ما بانش قدامها خلاص وهي ماحاولتش تهدر معاه حتى وصل النهار المشؤوم بالنسبة ليها، لي ستدعاها فيه جدها سي ابراهيم وبوها سي احمد و زفولها خبر التجسس لي لحد الان ماتعرفش دورها وش هو بالضبط خاطر غير اعلموها بمهمتها القادمة كجاسوسة وقالولها تقدري تخرجي من الڨزارنة وتروحي لدارك هالفترة حتى نبعثولك المعلومات بالتفصيل على العايلة لي رح تكوني جاسوسة عليهم، هي كانت متأكدة انو جدها وبوها وراهم مصايب وهالمهمة لي كلفوها بيها متأكدة بلي رح تسقاملها غالية.

عودة للحاضر، بعدما استرجعت احداث الفترة الاخيرة لي مرت منها تنهدت وغمضت عينيها بعدما اتخذت قرار انو رح تسايرهم في الشي لي باغيين يوصلولو وكي تكمل مهمتها رح تهرب منهم وتمحي اي اثر ليها، اصلا ماعندها حتى حل غير انها تنصاع لاوامرهم خاطر هي حاليا بين يديهم.

كرونيك: مهمتي_دمرت_حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن