كرونيك: مهمتي_دمرت_حياتي

37

✍مهمتي دمرت حياتي ✍

الجزء 37:
خرجت ميرنا ماشية بلا عقل، حاسة روحها في دوامة مش شايفة شي من لي داير بيها، هدرة جدها والحقيقة صدموها لدرجة كبيييييرة عقلها مش قادر يستوعب، وقفت ترد في النفس ومش لاقية وين تروح مش حابة بلاصة مغلوقة هي برا وحاسة روحها مخنوقة ومش قادرة تتنفس وفي نفس الوقت محتاجة حد تتكى عليه وتشكيلو حتى لو ما يقدرش يساعدها بصح المهم تحكيلو، خممت تروح لأمها بصح اكيد رح تكون صدمتها اكبر من صدمة ميرنا يعني فور ما تخبرها رح تتجلط مش رح تقدر تسمعها ولا تواسيها، ما جاء في بالها غيرو، رغم انها من يومين تقلقت منو لانو ماخبرهاش بزواجو، لكن في اللحظة لي راهي فيها ما خممت لا في زواجو ولا في طلاقو، كل لي خممت فيه هي توصلو. هزت طاكسي وطلبت منو يديها للمدينة لي ساكن فيها خليل.
طول الطريق وهي عينيها مانشفوش، هي طبيعتها مش بكاية بصح هاذ المرة وصلت بيها لدرجة مش قادرة تتحكم في دموعها لي ينزلو وحدهم. بعد ساعات كان ظلام الحال وصلت للمدينة دلت الشيفور على موقع لاجونص تع خليل. لما وصلت خلصت الطاكسي ونزلت شافت مع لاجونص تبان فارغة والضوء داخلها قليل، اكيد الموظفين خرجو بصح خليل مزال لانو اخر واحد يبقى بعد العمال حتى يغلقها ويروح. تنهدت ودخلت بخطوات فاشلة مش قادرة تتحرك حاسة روحها رح طيح على وقفتها. دخلت الداخل ماشافت حد تقدمت ناحية مكتب خليل مالقاتوش، تلفتت شافت باب الغرفة (لي كانت حكاتلها عليها سيدرة انو خليل هو الوحيد لي يدخلها) مفتوح، تقدمت ناحيتو كي وصلت دفعت الباب ودخلت حتى تتفاجئ من الشي لي تشوف فيه، مش فاهمة شي واقفة من دون حراك والدموع نص على خدها ونص متحجرين في عينيها، ومش ترمش.

نخليلكم شوي تشويق للأحداث الجاية، للأنو حسيتكم مليتو من القصة وجاماتكم نقصت 😁على كل القصة أجزائها الأخيرة ممكن يكونو غدوة اذا قدرت.

آرائكم وتوقعاتكم وماتنساوش جاماتكم 😉

#بونوي😘