كرونيك: مهمتي_دمرت_حياتي

19

✍مهمتي دمرت حياتي✍

الجزء 19:
في الڤيلا😍
زهرة من الصباح ما شافتش تسنيم وفي غرفتها مكانش ومش قادرة توصلها فالموبيل، بقات رايحة جاية في الصالة حتى دخل خليل راجع من السفر و وجهو فرحان للقاء الحبايب. مشا للصالة يتختل وقف وراء زهرة وعنقها من وراء، دارت بسرعة ليه.
زهرة: ولدي خليل الحمدلله على سلامتك
خليل : الله يسلمك يا غالية (باسلها يدها وهو مبتاسم) زهرة: خليل تسنيم من لبارح فالليل كي طلعت بش ترقد مازاد شافها حتى واحد وموبيلها فالاول كان يصوني بصح متهزش وذرك راه طافي، خايفة يا وليدي وقلبي مش مطمني هي امانة عندنا.
خليل: (تغيرو ملامح وجهو للخوف) كفاش من لبارح واحد ما شافها مادامك قلتي طلعت لغرفتها فاليل يعني خرجت صباح والعساس وين كان والخدم واحد ما شافها؟؟؟؟
زهرة: الخدم والعساس يبداو خدمتهم على 07:00وقالو بلي من لي جاو ما شافوهاش خرجت، لا من الفيلا لا من غرفتها
خليل: اووووف، اوك جدة ريحي نتي متقلقيش روحك رح نجيبها نشالله، نتي متعبيش روحك لا يطلعلك السكر.
خرج خليل وعيط لواحد صاحبو كوميسار بش يساعدو انو يلقاها وطبعا لانو صاحبو اكيد رح يعاونو بلا ما يستنى 48ساعة على الاختفاء.
وصلت لعشية، تسنيم بدات تفيق وتحل عينيها من بعد ما ستوعبت لي صار ناضت كل جسمها تحس فيه مدڨدڨ ومهرس تقوات على روحها وناضت خرجت بالشوي من الحفرة وبدات تمشي خطوة بخطوة لانو رجلها توجع فيها، وصلت للطريق تنهج وغلبانة ميتة بالعيا قعدت على صخرة تستنى شي سيارة تفوت بش توقفها بعد مدة وهي تستنى حتى انها يأست، جات سيارة من بعيد وقفت تسنيم في وسط الشارع وهزت يديها تشورلها، توقفت السيارة وتقدمت تسنيم ناحيتها كان رجل خمسيني.
تسنيم: عمي معليش توصلني في طريقك لوسط المدينة؟
الرجل: وش وصلك للحالة هذي؟
تسنيم: كنت نجري وماحسيتش برجليا وين جايبيني فجأة طحت في حفرة وغيبت هذا وين فقت.
الرجل: اطلعي ابنتي المرة الجاية ردي بالك
طلعت تسنيم ومشاو حتى وصلها للشارع لي وراء الفيلا، وطلبت منو يتوقف تشكراتو ونزلت تمشي بالشوي.
وصلت للفيلا دخلت لقات زهرة معصبة راسها من الوجع وبجنبها ام خليل تقيسلها في لاطونسيو ، فور ما شافوها وقفو يجريو يطمنو عليها.

#يتبع😊