02

782 30 0
                                    

✍مهمتي دمرت حياتي✍

الجزء 2:
بعدما دخلت للدار دوشت وتكات تفكر فالشي لي راه يصرا معاها بالضبط للنهار لي عيطت لامها واستقالت من انها تكون العارضة الرئيسية للديفيلي الجاي لي كانت متشوقة ليه خاطر رح يحضرولو اكبر المصممين من بينهم ايلي صعب لي تمنات تحكي معاه وتتعامل معاه وتستفاد من خبرتو لكن كل شي تحطم بين ليلة وضحاها. امها ماتقبلتش الموضوع وقاتلها اكيد باباك هو لي ضغط عليك وارغمك تستاقيلي عرضت عليها تخليه وتروح تسكن عندها بحكم عمر راجلها يعزها اكيد مستحيل يرفض لكن ميرنا اصرت وحاولت تفهمها انو باباها ماعندو حتى دخل وانها بغات تاخذ بلاصة توأمها فارس لي ماقدرتش تنساه، امها تقلقت منها وخاصمتها وطلبت منها معادش توريلها وجها.
فالغد دخلت للڨزارنة، اجواء هي بعيدة عليها كل البعد تحس بالغربة تحس بأنها في المكان الغلط، حست المكان بارد وموحش وفيه غير العنف خذاوها وراولها الغرفة لي رح تبقا فيها؛ كانت عبارة عن صال كبيرة فيها مجموعة كبيرة من الاسرة سيباربوزي (superposés)وقفت قدام سرير حطت عليه حوايجها منبعد توجهت لقاعة اخرى وين مدولها الزي الرسمي شافت فيه وقشعر بدنها خذاتو وراحت حطاتو مع حوايجها . وصل وقت العشا ناضت مع البنات ونزلو للقاعة المخصصة للاكل تقدمت بالصينية تاعها تستنى فالدور تاعها وحطولها الماكلة شافت فيها بتقزز. هي ميرنا العارضة الجميلة صاحبة الروح المرحة لي طول عمرها محافظة على رشاقتها وجسمها وحاطة بالها على اكلها لي لازم يكون صحي وماتكثرش منو ههه ولات مضطرة تاكل ماكلة غير ماكلتها وتتخلى على نظامها الغذائي لي مبرمج من عند المختص الغذائي. قعدت على الطاولة مع مجموعة من البنات كل واحدة مهبطة راسها وتاكل بزربة قبل مايرن الجرس ويحبسو الماكلة، هي مش متعودة تزرب فالماكلة متعودة تاكل بهدوء وتستمتع بكل لقمة تاكلها، ماقدرتش تقرب الماكلة لفمها كل ماتهز المغرف تقربها تبغي تتقيا تعاود تحطها بقات هكاك حتى رن الجرس معلنا على انتهاء وقت الاكل. ناضت وهزت صينيتها حطتها للكويزينيي وخرجت مع لبنات رجعو لغرفة النوم. تكات في بلاصتها وتخمم في الشي لي خلا باباها يدخلها هنا !وش المبتغى تاعو! وش ناوي! بقات تخمم طلع وتهبط حتى غفات بحكم انها متعودة ترقد بكري حفاظا على بشرتها.
على الساعة الخامسة صباحا رن الجرس ناضو لبنات لي معاها وكأنهم يتسابقو يزربو بش يلبسو و ينزلو للتدريبات فاقت مخلوعة هي متعودة تفيق على صوت نغمات دافية رومانسية وهادئة للعبة راقصة جابهالها فارس في عيد ميلادهم السادس عشر. ناضت من بلاصتها دخلت للدوش غسلت وجها وخرجت لبست الزي لي مدوهولها لمت شعرها ذيل الحصان وخرجت مع لبنات توجهو لقاعة الاكل نفس الشي سلسلة طويلة بنات هازين صينياتهم يستنو في دورهم، وصل دورها هزت فطورها نقبت برك ماقدرتش تاكل لانها مش متعودة تفيق وتاكل هذاك الوقت كانت مسقمة.
خرجو للساحة بعد انتهاء الفطور، اصطفو و ألقو التحية رددو النشيد الوطني بعدها بداو فالتسخينات والتمارين الرياضية استعدادا للتدريب . التمارين الرياضية مكانتش حاجة صعيبة بالنسبة ليها بحكم انها من صغرها تمارس الرياضة وزيد عارضة لازمها تحافظ على رشاقتها. بعد ساعتين كملو التسخينات، دخلو مجموعة من المسؤولين من بينهم سي احمد، سي علي وشاب طويل اسمو عبد الرؤوف جسمو رياضي لابس الزي الرسمي لي زايد فيه النص عيونو بنية شعرو بني فاتح فيه خصلات ذهبية كل شي فيه معدول. وقفو مقابلين مع المتدربات لي ممنوع انهم يخزرو مباشرة في عيون المسؤولين. سي احمد مانحاش عينو منها يشوف في ردة فعلها لي كانت مجهولة وملامحها باردة تخزر لبعيد واقفة مستوية ومعدولة، تمشى عبد الرؤوف قدام المتدريات وهو يخزر بالتدقيق في كل وحدة يمر عليها، وصل عند ميرنا جا ماشي ورجع وقف عندها يتأمل في وجها نسى روحو وكأنو واقف يتفرج في لوحة رسام معروضة في معرض ويتأمل في جمالها وملامحها البريئة ويتساءل على سبب وجودها ثبت فيها النظر مليح من بعد تذكر انها هي لي تساطح معاها امام غرفة الاجتماعات بصح هاذي اول مرة يشوفها هنا في مكان التدريب زعما تكون جديدة!!لا لا لو كانت جديدة ماتدخلش مباشرة هنا تفوت سع مدة في مركز تدريب مبدئي من بعد تجي هنا بعد اختبار كفاءة.وخر خطوتين وطلعها من الفوق للتحت طايتها تقتل مش تع وحدة موالفة العنف بالعكس صوفت ومينيونت علخر لبنات لي معاها قلوبهم خرجو من نظرتو ليها.

كمل دورتو على لبنات ورجع وقف مع سي احمد وهو مزال يشوف معاها. هدرو معاهم المسؤولين ومدولهم التعليمات اللازمة. و رجعو دخلو داخل المبنى اما البنات بداو التدريب تحت اشراف مجموعة مختصين.

كرونيك: مهمتي_دمرت_حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن