01

1.8K 97 50
                                    

_

لم تُوقظني أشِعة الشمس الذهبية كما في بقية القصص المُتكررة ، بل كان صرير جسدي الذي تم تدميره البارحة مِن قِبل مالكي .

مِما عرفته أن سيدي ليس سادياً كذلك لم يَكُن مِـمن يهوون تمزيق أجساد دُماهُم بالأسواط أو تشويههم .

لم يَكُن لِيُعاقبني بالضرب البتة ، بل برفع ساقي على كتفه و الإنسياب داخلي بِسُرعةٍ نافَست ضخ قلبي للدم حتى يُفرغ ما في جُعبته داخلي و يتركني أبكي ألماً و هو يُراقبني مُستمتِعاً بِفعلته كَمَا لو أنها شيء يستحق التأمُل فخراً لِمـا صنعه .

سيدي جميل يُحب الجمال ، سيستغني عن كُل ما فقد جماله مهما كان و يستبدله بشيء أجمل .

لذا إن أردت أ لا يتم بيعي مِن قِبله ، علي أن أكون جميلاً في ناظريه .

" هل إستيقظت دُميتي ؟"

مُنذ متى سَيدي يجلس أمامي؟ و لكن ليس ذلك ما إجتذبني ، سيدي الذي يُضاهي رجال الأرض في و سامتهم و رُجولتهم قد كان يستلقي قُرب دُميته التي لا تُساوي سِيجارته الفاخرة أهميه .

" أ تراكَ أحببت النظر إلي؟"

" كيف عساي أُزيح ناظري عن أجمل ما رأته
عيناي سيدي؟"

" يروقُني ذلك ، أ يؤلمك جسدُك؟"

تساءلت بما عساي أجيبه ، أ أجيبُه بأجل سيدي لقد تَكسرت عظام جسدي بسبب دفعه؟ ، أم علي إجابتُه بأن لا شيء يؤلمني و ألمه كـالعسل على قلبي المُتأذي؟

" أجبني ، فَبالنهاية لن أضربك"

" لكنك ستفعل ما هو أسوء"

وعيت لما تلفظت به و إرتفاع حاجب سَيدي ، جعلني أترحم على نفسي .

__


" أصبح لدى دُميتي لِسان بِـحاجة لـ الجز"

دفعت لِساني داخل خَدي و لم أخفض حاجبي ، أدرك أنهُ يَكاد أن يتبول على نفسه ، و أنا أحب ذلك .

" يبدو أن لديك لِسان سليـط داخل فمك الحلو دُميتي ، فالتُريني أياه دوماً لـأني أكره الدُمى الضعيفة"

ذُهل لِما قُلته لكنني تبسمت سأخِراً فحسب ، لست عنيفاً سوى على السرير .

" قررت منحك بعض حُقوقك ، يمكنك إرتياد المدرسة ، الخروج مع أصدقائك و لكن بإذن مني و لـوقتٍ مُعين ، سأمنحك جل ما تُريده ، شرط خضوعك لسُلطاني "

تمكنت من معرفة كم هو مُنذهل من عطائي عليه ، أنا ماهر في غزل شباكي حول من أُريد .

" لـ- لماذا؟"

سُؤاله المُتردد قاطع أمتداحي لِنفسي ، لكنني و كـعادة نشأت عليها لم أُكلف نفسي عناء الدخول في حوار عقيم قد يتضمن الكثير مِن الشرح الذي أمقته .

" لا أسباب لدي ، أمقت رؤية تعابيرك المُتقززة أسفلي ، يُثير ذلك بي رغبة في الإستفراغ ، لِذا عَطائي مُقابل أ لا أراها ، هل فهمت ، هل أنتَ موافق على شرط عطائي؟ "

" كلا ، لا يمكنني"

" رأيك لا يُهمني على أي حال فأنا سأُنفذ ذلك"

" إذاً لماذا سألتني؟"

عُدت للإبتسام سأخراً ثُم وقفت و بنيتي المُغادرة تاركاً دُميتي الجَديدة على حالها .







__

كيف كان؟

بـي ڨايـن☁️

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن