_
لم تُوقظني أشِعة الشمس الذهبية كما في بقية القصص المُتكررة ، بل كان صرير جسدي الذي تم تدميره البارحة مِن قِبل مالكي .
مِما عرفته أن سيدي ليس سادياً كذلك لم يَكُن مِـمن يهوون تمزيق أجساد دُماهُم بالأسواط أو تشويههم .
لم يَكُن لِيُعاقبني بالضرب البتة ، بل برفع ساقي على كتفه و الإنسياب داخلي بِسُرعةٍ نافَست ضخ قلبي للدم حتى يُفرغ ما في جُعبته داخلي و يتركني أبكي ألماً و هو يُراقبني مُستمتِعاً بِفعلته كَمَا لو أنها شيء يستحق التأمُل فخراً لِمـا صنعه .
سيدي جميل يُحب الجمال ، سيستغني عن كُل ما فقد جماله مهما كان و يستبدله بشيء أجمل .
لذا إن أردت أ لا يتم بيعي مِن قِبله ، علي أن أكون جميلاً في ناظريه .
" هل إستيقظت دُميتي ؟"
مُنذ متى سَيدي يجلس أمامي؟ و لكن ليس ذلك ما إجتذبني ، سيدي الذي يُضاهي رجال الأرض في و سامتهم و رُجولتهم قد كان يستلقي قُرب دُميته التي لا تُساوي سِيجارته الفاخرة أهميه .
" أ تراكَ أحببت النظر إلي؟"
" كيف عساي أُزيح ناظري عن أجمل ما رأته
عيناي سيدي؟"" يروقُني ذلك ، أ يؤلمك جسدُك؟"
تساءلت بما عساي أجيبه ، أ أجيبُه بأجل سيدي لقد تَكسرت عظام جسدي بسبب دفعه؟ ، أم علي إجابتُه بأن لا شيء يؤلمني و ألمه كـالعسل على قلبي المُتأذي؟
" أجبني ، فَبالنهاية لن أضربك"
" لكنك ستفعل ما هو أسوء"
وعيت لما تلفظت به و إرتفاع حاجب سَيدي ، جعلني أترحم على نفسي .
__
" أصبح لدى دُميتي لِسان بِـحاجة لـ الجز"دفعت لِساني داخل خَدي و لم أخفض حاجبي ، أدرك أنهُ يَكاد أن يتبول على نفسه ، و أنا أحب ذلك .
" يبدو أن لديك لِسان سليـط داخل فمك الحلو دُميتي ، فالتُريني أياه دوماً لـأني أكره الدُمى الضعيفة"
ذُهل لِما قُلته لكنني تبسمت سأخِراً فحسب ، لست عنيفاً سوى على السرير .
" قررت منحك بعض حُقوقك ، يمكنك إرتياد المدرسة ، الخروج مع أصدقائك و لكن بإذن مني و لـوقتٍ مُعين ، سأمنحك جل ما تُريده ، شرط خضوعك لسُلطاني "
تمكنت من معرفة كم هو مُنذهل من عطائي عليه ، أنا ماهر في غزل شباكي حول من أُريد .
" لـ- لماذا؟"
سُؤاله المُتردد قاطع أمتداحي لِنفسي ، لكنني و كـعادة نشأت عليها لم أُكلف نفسي عناء الدخول في حوار عقيم قد يتضمن الكثير مِن الشرح الذي أمقته .
" لا أسباب لدي ، أمقت رؤية تعابيرك المُتقززة أسفلي ، يُثير ذلك بي رغبة في الإستفراغ ، لِذا عَطائي مُقابل أ لا أراها ، هل فهمت ، هل أنتَ موافق على شرط عطائي؟ "
" كلا ، لا يمكنني"
" رأيك لا يُهمني على أي حال فأنا سأُنفذ ذلك"
" إذاً لماذا سألتني؟"
عُدت للإبتسام سأخراً ثُم وقفت و بنيتي المُغادرة تاركاً دُميتي الجَديدة على حالها .
__
كيف كان؟
بـي ڨايـن☁️
أنت تقرأ
دُميتي أنت || 18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔
Fantasyفي ظِل تِلك الأجواء البارِدة لَطالما إنتهكت حُرمة جسدي أنتَ سيدي ، و أنا دُميتك . فـيهـوب تايهيونغ مُهيمن كامل الحقوق تعود لــ _deepmercy@ ثنائي فرعي: جيكوك