10

962 69 28
                                    

_

" كيف بإمكاني شُكرك سَيدي؟"

" قُبلة تَسُد جوعي بِها"

قال قُبلة؟

قُبلة فقط؟

هذا بَسيط جداً! وضع شِفاهي على شفاه أكثر شَخص أهابَه و يَجعل جسدي يَقشِعر خوفاً لقوة تأثيره!

هَذا ليس بالسهل البَتة!

" لا تَتحدث عن الشُكر إن لم تَكن بقادر على تَقبيلي كحد أدنى"

" ليس ذنبي أنكَ مُخيف!"

" إنصرف إلى غُرفتك قبل أن تُعاقب هوسوك"

إرتعش جَسدي بأكمله عند نَعته لي بأسمي لأول مره ، إذاً هو يعرف إسمي!

" حسناً"

أخذتني قدماي إليه و فَخذيه تباعدا للتَرحيب بي فلم أرفُض دَعوتهما و جلست بينما يَداي لم تتركا خديه ، خذاه ناعمان و طريان جداً .

لا مستهما بإلهاماي و إقتربت مُلصقاً شفاهي بخاصته و كانتا ناعمتان جداً ، لم أشعر بذلك صباحاً .

أمسك يداي و نقلهما من خديه إلى رقبته و دون إذنه لامست شعره و أخذت أُبعثره و لم يُمانع ذلك بَل بَدا مُستمتعاً أثناء إمتصاصِه لشفتاي و يداه تلمِسان خصري مُرسلاً الرعشات لجسدي .

فُصلت شفاهنا ضد رغبته و حينها تَجرأت لاسأله .

" ما أنا بالنِسبة لكَ؟"

كان كُلي يَقين أنني لن أسلم من كلماته اللاذِعة .

" أنت ، شيء لا أُحبذ مُشاركته"

إزدادت جُرأتي بسبب إجابته و إقتربت منه حتى إلتصق جبيني بجبينه و كان يارداً و مُتعرقاً .

" أ أنت مُهتم بي؟"

"أَجل"لا أعلم لكن تَبسمت ، و لكن لَطالما أحببت شُعور أن أكون مُميزاً لكني أكتفي من السؤال . " أ أنا مُميز بالنسبةٍ لك؟" " أنت كذلِك" بادلني الإبتسام و كُل ذلك حدث و أنا أجلس على فَخذيه و كفيه تُلامسان خَصري عكس يداي اللتان
تعبثان بشَعره و جبينه مُلتصق بجبيني و نتبادل الإبتسامات البلهاء .

" إبتسامتك جَميلة للغاية قطي"

لم أجبه و توسدت كتفه فوقف واضعاً يداه أسفل فخذاي علمت أنه سَيتكفل بنقل جَسدي المُتألم إلى سريري .

" سَيدي"

هَمهم لي كَرد و ما بدر عني سوى أن أُخفي وجهي في عُنقه حرجاً من سؤالي .

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن