12

907 59 8
                                    

_

أنا لا أكاد أُصدق بأنه حَملني إلى البَهو حيث تَجلس عائلته ، ألا يُفترض بي البقاء في غُرفتي؟

جَلست بِقُربه و ظَننتُه سَيُبعدني بحُكم العلاقة بيننا لكنه أمال رأسي على كتفه ، سَيدي ، أظُن أنني بدأت بالوقوع لك .

" ماذا يَفعل هذا الخاضع هُنا؟"

" أُمي ، هو ليس خاضعاً لَدي"

إبتسمت لا شعورياً و رغبت بتأكيد ذلك لِذا جُرأتي من أوقعتني في هَذا!

" أُحبُك تايهيونغ"

بقَدر ذُهوله ، ذُهلت من نَفسي لكنه إبتسم لي فَحسب و سايرني بعد علمه لما أرمي إليه ، لا أظُن أنها بصدق .

" أحبُك أيضاً هوسوك"

ضحكت بإستمتاع لغضب والدته و عدم مُبالاتنا لذا شابكت أيدينا و أعدت رأسي على كتفه ، نظرت إليه بعدما وضع رأسه على رأسي .

خفق قلبي عند تَشكُل عيناه بهيئة الأهلة ، ما خطب عيناه تَلمعان هكذا عندما ينظر إلي؟ يستحيل أن يُحبني! أنا لَم أمضي سوى أسبوعين لَديه ، كيف أمكنه أن يُحبني بهذه السُرعة؟

لم أقطع تواصل أعيننا حتى وضع يده على خَدي و لمسني بلُطف بدأت أعتاده منه .

زفرت أنفاسي عند أخذه لسُفليتي و تنهدت مبادلاً إياه بأخذ عُلويته بين شَفتاي .

إبتعد عني و زفرت أنفاسه على شفتاي و ذلك مُثير جداً .

" قُلها مُجدداً"

"أحبُك تايهيونغ"

لم أستطيع ألا أبتسم عند تَنهده لكني بقيت أُحدق فيه بخَدين مُشتعلين .

"أنا لم أُسايرك حين قُلتها"

" هذا غير منطقي ، لما عساك تُحبني؟ ما المُميز بي؟"

" كُل شيء"

لم أُجادله أكثر و أعدت رأسي على كتفه ، نظرت ليدي المُتشابكه مع خاصته و إبتسمت لا شُعورياً ممرراً سبابة يدي الأخرى على عُروقه .

" والدتك تقتلنا في رأسها"

همست له ثُم ضحكنا سوياً و تابعت لمس عروقه ، أنها جميلة و مُغرية للمس .

" سَيدي كُل شيء أصبح مُعداً"

" حسناً إذهب"

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن