_
أنا لا أكاد أُصدق بأنه حَملني إلى البَهو حيث تَجلس عائلته ، ألا يُفترض بي البقاء في غُرفتي؟
جَلست بِقُربه و ظَننتُه سَيُبعدني بحُكم العلاقة بيننا لكنه أمال رأسي على كتفه ، سَيدي ، أظُن أنني بدأت بالوقوع لك .
" ماذا يَفعل هذا الخاضع هُنا؟"
" أُمي ، هو ليس خاضعاً لَدي"
إبتسمت لا شعورياً و رغبت بتأكيد ذلك لِذا جُرأتي من أوقعتني في هَذا!
" أُحبُك تايهيونغ"
بقَدر ذُهوله ، ذُهلت من نَفسي لكنه إبتسم لي فَحسب و سايرني بعد علمه لما أرمي إليه ، لا أظُن أنها بصدق .
" أحبُك أيضاً هوسوك"
ضحكت بإستمتاع لغضب والدته و عدم مُبالاتنا لذا شابكت أيدينا و أعدت رأسي على كتفه ، نظرت إليه بعدما وضع رأسه على رأسي .
خفق قلبي عند تَشكُل عيناه بهيئة الأهلة ، ما خطب عيناه تَلمعان هكذا عندما ينظر إلي؟ يستحيل أن يُحبني! أنا لَم أمضي سوى أسبوعين لَديه ، كيف أمكنه أن يُحبني بهذه السُرعة؟
لم أقطع تواصل أعيننا حتى وضع يده على خَدي و لمسني بلُطف بدأت أعتاده منه .
زفرت أنفاسي عند أخذه لسُفليتي و تنهدت مبادلاً إياه بأخذ عُلويته بين شَفتاي .
إبتعد عني و زفرت أنفاسه على شفتاي و ذلك مُثير جداً .
" قُلها مُجدداً"
"أحبُك تايهيونغ"
لم أستطيع ألا أبتسم عند تَنهده لكني بقيت أُحدق فيه بخَدين مُشتعلين .
"أنا لم أُسايرك حين قُلتها"
" هذا غير منطقي ، لما عساك تُحبني؟ ما المُميز بي؟"
" كُل شيء"
لم أُجادله أكثر و أعدت رأسي على كتفه ، نظرت ليدي المُتشابكه مع خاصته و إبتسمت لا شُعورياً ممرراً سبابة يدي الأخرى على عُروقه .
" والدتك تقتلنا في رأسها"
همست له ثُم ضحكنا سوياً و تابعت لمس عروقه ، أنها جميلة و مُغرية للمس .
" سَيدي كُل شيء أصبح مُعداً"
" حسناً إذهب"
أنت تقرأ
دُميتي أنت || 18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔
Fantasíaفي ظِل تِلك الأجواء البارِدة لَطالما إنتهكت حُرمة جسدي أنتَ سيدي ، و أنا دُميتك . فـيهـوب تايهيونغ مُهيمن كامل الحقوق تعود لــ _deepmercy@ ثنائي فرعي: جيكوك