02

1.4K 95 22
                                    

_

" إجلس و تناول ما أمامك فَلا أُريدك أن تَموت و لم أُنهي عبثي معك بعد "

ها هو ذا مُجدداً يسخر من بدني الهزيل و هو شيءّ لا طائل لي به .

جلست مُقابلاً له و بدأت الأكل بلا شهية ، و هذا بِسببك سَيدي .

__

كم هو مُمتع لي مُحاولة جَعله يشتعل إمتعاضاً مني دون أن يمتلك القُدره على رَدعي .

لكن أقرب ما يُمكنني نعته به هو كُتلة جليد .

حتى عيناه مطفيتان ، خاليتان من لَمعة المشاعر لِهذا الَسبب إخترته .

مُثير لِـالإهتِمام أنتَ دُميتي .

" إن لَم تَكُن لديك شَهيه فلا داعي لتبذير الطعام و سأطعمه لكلابي"

" ما رأيُك بِفعلها و المُمارسة مع كلابك كذلك سيدي؟"

ماهر في السُخرية أيضاً ، نوعي المُفضل .

" إجلس و لتُكمل إفطارك."

" أوليست كلابُك جائـ-"

" إن أردت أن أُحطم جسدك فالتكمل حديثك و غادر"

أُحِب إرهابه .

__

إرتجف جسدي ما إن أنهى جملته ، إنه يعلم كم أهابه، لذا إبتلعت أحرفي و جلست أكمل إفطاري و لم ينبس أية منا بحرف .

"سيأخذك السائق لاحقا لشراء ما قد تحتاجه لمدرستك ، ستبدأ في الأسبوع القادم"

رائع! هذا ما كان ينقصني! جحيمان عوضا عن واحد، هل يمكن أن تصبح حياتي أسو۔

"و عندما أعود من عملي أريد أن أجدك على
سريري، مستيقظا"

یا لـلروعة! و شدد على كلمته الأخيرة بعدما كُنت أنوي إقامة حفل نوم ، إنه حقا الأسوء ، أريد العودة لمالكي العجوز الذي يمضي أغلب وقته في المشفى بسبب نوباته .

"أنت بائس حقا فقد وقعت بين يدي و من يدخل
هذا القصر لا يخرج منه حياً سوى بإذني ، هل فهمت
دميتي؟"

"فهمت سَيدي"

"جيد"

يبدو لي أنه يُحب إغاضتي ، لكنه يعبث معي ، لن يجد
رد فعل واحد مني قد يرضيه ، سوى على سريره ، و بین ذيراعيه









__

كيف كان؟

ادري متأخر و البارت قصير بس ان شاءالله
البارت الجاي طويل

بـي ڨايـن☁️

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن