_
إتسعت حدقتاي حينَما سمِعت سؤاله و شعرت بالوخز يزداد في قلبي بعدما أزلته أنت ، أ كُل ذَلك اللطف لمعرفة ما عانيتُه؟
" أنت لست بِحاجة لمعرفة ذلك"
كان ذلك جوابي و كان الصمت رد فعله ، بدأت عيناي تُحرقانني لِذا أشحت بوجهي عنه .
" فُضولك لن يقتلك سيدي ، بل أنا من سَيُرديني
الألم قتيلاً"إهتز صوتي بوُضوح ، و كانت تلك أول مرة يهتز بها صوتي في حضوره .
" إن كان يؤلمك لهذا الحد فَالتنسى أنني سألتُك"
ما بال نبرة صوته اللَطيفة؟ هذا غريب جداً علي!
" هل لي بطلب سيدي؟"
" بدأت قطتي بالحديث؟ قُل ما لديك"
عجزت عن معرفة إن كان يسخر مني أم ماذا ، لَكنني قُلت ما لدي دفعة واحده .
" هل لك بأخذي لمنزلي؟"
كان الذهاب طلبي ، و ربما الرفض ردُه .
" لك ذلك"
ذُهلت و نظرت إليه لعلها تكون إحدى أساليبه الماكره لَكنني لم أجد سِوى الصِدق يحوم حوله و على غير العادة .
" كُف عن ذرف الدموع و إستحم كذلك بدل ثيابك و لاقيني في السيارة بعدما أفعل المثل ، أم أنك ستذهب بهذا المنظر؟"
بدأ من حديثه عدم الرضى عن مظهري لِذا لم أجادله و وقفت للذهاب إلى غرفتي .
فتحتها و ذُهلت لِذا أغلقت الباب و أخذت أنظر في الرواق لَعلي أخطأت الغرفه ففتحت الباب حتى اتأكد أن ذلك ليس وهماً و لم يَكُن كذلك.
عُدت فوراً لغرفة سيدي و الذُعر يلوح على محياي .
" سيدي أظُن أن هُناك من عبث بغرفتي"
" هل إنتهى منها الخادم بهذه السرعة؟ علي
مُكافأته ، إقترب قطي "أطعتُه بِالاقتراب و جذَبني حتى أقِف أمامه لِيقابلني المرآة التي تتخذ جُزءًا من الحائط يِطوله حتى أظهر بِأكملي فيها .
رفعت رأسي كَرد فعل عندما وضع راحة يده أسفل فكي كي أنظُر لنَفسي .
باعدتُ بين شَفتاي مُندهشاً و عيناي لَم تُفارقا إنعكاسي ، مضى وقتّ طويل مُنذ رأيت نفسي ، أشعر بالذُهول من التغيرات التي حدثت لي .
أنت تقرأ
دُميتي أنت || 18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔
Fantasyفي ظِل تِلك الأجواء البارِدة لَطالما إنتهكت حُرمة جسدي أنتَ سيدي ، و أنا دُميتك . فـيهـوب تايهيونغ مُهيمن كامل الحقوق تعود لــ _deepmercy@ ثنائي فرعي: جيكوك