07

1.2K 79 13
                                    


_


كُنت أحاول العودة للنوم بعدما أيقظتني تلك الشمس الجميلة بأشعتها المُزعجة .

و كدت أنجح .

" كيف هُنتُ عليكما؟"

تلاشى نومي بعدما سمعت تلك الهمسة الواهنة عنه و كان يبدو مُنهاراً تماماً أثناء شده على قميصه .

لا أُنكر أنني شعرت بالفضول و لكن الدهشة إعترتني حين إرتمى على صدري و نحيبه يعلو ، كان قلبي يعتصرني لبُكائه الهستيري .

هو حتى لم يبكي أسفلي هكذا ، لذا شعرت بأنه ألم لا يُطاق ، كُنت جيداََ دوماً في إلقاء الكلمات العذبة ، لذا لم أتردد بفعلها و الهمس قُرب أذنه ، و قد أفادني ذلك فقد إرتخى جسده بشكل لا يُصدق!

إبتسمت عند عودته إلى النوم و أمضيت بعض الوقت بِتأمله ، إنهُ جميل جداً ، قلبي يرفرف كُلما نظرَت إليه خلال نومه ، بماذا علي أن أُناديه غير دُميتي؟

فكرت ملياً بذلك ، ملامحه ناعمة كالقطط ، عفوية كالجراء، بالتفكير بالأمر لم يسبق لي أن رأيت إبتسامته تُرى كيف ستبدو؟

تأوهت عند تشديده من معانقتي و إنكمش كتفاي بسبب دغدغت خصيلاته الشعثاء لصدري العاري ينتابني شعور غريب اليوم .

قررت في نهاية المطاف نعته بِقطي .

" قط جميل"

__

فتحت جفناي و كان جسدي مُسترخياً تماماً ، و لكن رأسي على شيء صلب و لين في أنٍ واحد ، كما أنه دافئ و رطب .

حينما تمكنت من التحرك إلتفت لما أنا مُستلق عليه و كانا فخذا سيدي .

كان يجلس بِإبتسامةٍ صغيرة و لبرهة ظنتُني أحلم بينما حدقتاي توسعتا كثيراً حتى كادت مُقلتاي أن تَخرُجا .

" لست في حُلم قطي"

قطك؟ هل قررت تغيير إسمي؟ ذلك لُطف منك سيدي ، عوضاً عن إشعاري بأنني قِطعة خُرده لا طائل منها .

" مُنذ متى تُعاملني هكذا؟ أولست دُميتك؟"

" إحتفظ بِلسانك في فمك و دع الأمور تسير بسلاسة"

" بسلاسة؟"

قطبت حاجبي و أنا أُحدق في إبتسامته الخالية من الخبث ، يصعُب علي تصديقه .

" إذاً من اللذان هُنتَ عليهما؟"






___

كيف كان؟

سوو سوري قلت شويات وينزل و سحبت
يومين اي ثينك

بـي ڨايـن☁️

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن