19

624 50 8
                                    

_

أنا مُرهق بِشدة ، المُمارسة ثلاث مَرات في يوم واحد مُرهق جداً لي ، لكن كيف عساي أقاوم ذلك التايهيونغ؟

" فالتعُد للنوم"

" لتذهب إلى الجحيم!"

لم أُخفي ضحكتي و أغلقت عيناي عند إلتفاف ذراعيه حولي .

" لن أسمح لأ شيء بإرهاق ملاكي"

" أنتَ مصدر إرهاقي إن كُنتَ لا تعلم"

" أصمت إرهاقي لك مُميز ، هو لا يتضمن فُروضاً منزلية"

" إرهاقُك لي يتضمن إمتصاصي لقضيبك حتى تُعمي بصري بإيلاجك على وجهي"

" إلى متى ستُذكرني بهذا؟ أنا حقاً لم أتعمد الإيلاج في وجهك"

" فقط أصمت تايهيونغ"

إنتهى حوارنا عند هذا الحد وأغلقت عيناي مُستمتعاً بالدفء الذي يمنحني إياه تايهيونغ .

__

يضاجعني صباحاً و يصطحبني في موعد مساءاً ، ما يكون هذا الرجل؟

عرجتي مُحرجه ، لكني بسببها مَحمول على ظهره و أستمتع برائحة جسده .

" هوسوك أنظُر هُنا"

أبعدت وجهي عن عُنقهو زممت شفتاي حانقاً عند ظُهور وجهي في شاشة هاتفه ضمن مقطع الفيدبو الذي يصوره لنا .

" أحبُك هوسوك"

" أعلم"

" مغرور"

" هذا المغرور يُحبك"

همست بها عائداً بوجهي إلى رقبته حتى أتابع إستنشاقي لرائحته المُسكره ، مسكّ مُخَفف و عبقّ رجولي ، من سيتمكن من مقاومة ألا يستنشق هذه الرائحة؟

" هل رائحتي جيده لهذا الحد؟"

همهمت بخمول و إبتسمت عندما قاتلت رائحته في رئتاي عبق القهوة المُفضل لدي .

إزداد عذا المزيج روعة مع عبق القَهوة الزكية و لم أحرم نفسي لذة إستنشاقها بعد دخولنا أحد المقاهي .

حررت عُنقة من أسر ذراعاي عندما أنزلني على المقعد اللين و طلب لنا حسب ذوقه ، مُتشابهة بأي حال .

جلس تايهيونغ قُربي و شابك يدانا أثناء عبثه بهاتفه ، نُقطة جديدج أكتشفها ، تايهيونغ خجول في الأماكن العامة .

لامست خذه حتى ينظر إلي و تبادلنا الإبتسام قبل أن يتنهد و يردف بخفوت .

" جيمين قادم"

" حسناً"

هل سيأتي جونغكوك أيضاً؟ أفتقده .

قطبت حاجباي عن إغلاق أحدهم لعينا تايهيونغ فإستدرت لأعرف هويته ، كان جيمين ، هذا مزعج!

" تعلم أنني أكره هذا!"

" لهذا أُحب فعله"

إبتسمت عند جلوس جونغكوك مُقايلاً لي و شفتيه إنفرجت بإبتسامة مُريحة لمن سيراه .

" قررت إبقاء جونغكوك لدي ، إنه جيد في كثير من الأشياء"

" تقدم ملحوظ جيمين ، تُقرر أيقاء خاضع لديك في أقل من أسبوع"

" على الأقل لم أجعل الخاضعين خاصتي يبقون كي أقتلهم بقضيبي أشُك أنك تملك بُندقيه لا قضيباً"

" أكره هذه الأحاديث ، كما أن لا شأن لك بقضيبي! إنسى الأمر لا خاضعين مجدداً"

إستمعت لهما بصمت و أنا مذهول لكن ما قاله تايهيونغ في النهاية أراحني ، تبادلنا الإبتسام و أعدت عيناي لجونغكوك ، رُغم أنه يُرافق جيمين ، لكن جيمين لا زال يُعامله كخاضع لا قيمة له .

أمسكت بالقائمة و ممدتها لجونغكوك حتى يختار ما يريد رُغم حرجه و رفضه في بادئ الأمر .

" دعه هوسوك إنه-"

" لا شأن لك أنا من سيدفع ثمن ما سيأخذه صديقي"

قاطعت جيمين حانقاً و لم يُناقشني جونغكوك ، أ تراه يخشى أن أغضب؟ رُبما لأنه وحيد .

هذا الجيمين يحتاج لدروس تأديب .


___

كيف كان؟

النت احتمال يقطع سوو قلت اعطيكم
بارت قبل لا يقطع

بـي ڨايـن☁️

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن