25

498 30 0
                                    

_





كُنت بالخلف قُرب تايهيونغ داخل السَيارة حيث سيوصلنا السائق إلى منزلي السابق .

عشر دقائق حتى أصبحنا أمامه و تقدمني تايهيونغ لرن الجرس.

فتح والداي الباب فاومأت لهما من خلف تايهيونغ عند توترهما و دخلنا و كان جونغكوك يجلس على الأريكة يضم ركبتيه لصدره يبدو شارد الذهن .

إبتسمت عند إنتفاضه لرؤية تايهيونغ لكني إقتربت منه و أمسكت بيده ليكود للجلوس .

" نحن مكشوفان من البداية ، تايهيونغ يعلم و لكن لن يخبر جيمين كذلك لن يمنحك الكثير من الوقت"

تبادلت و جونغكوك النظرات و مسدت شعره مُعانقاً إياه.

" لا تبكي جونغكوك"

" أنا أحمق لاني أفتقد سيدي، كيف سأهرب و هو يسيطر على تفكيري؟

"شددت على عناقي لـ جونغكوك مُربتاً على ظهره.

" جونغكوك ، لما توقع نفسك في كل هذا؟"

" شخص مثلك لن يفهم سيد كيم"

" جونغكوك صغيري أنت لست في موقف يسمح لك بالتواقح ، أنت لم تخبرني حتى الآن سبب رغبتك بالهرب"

عَبست لعُبوس جونغكوك و وسعت حدقتاي عند نزعه لقميصه.

" ثمالته مُخيفه ، أصبحت مطفأة سجائرة"

راقبت تلك الحروق المُنتشرة على صدره و ذراعيه بالإضافة للخطوط الحمراء ، بعضها قد أصبح جروحاً بالفعل ، تنهدت بحزن عند فركه معصميه المُحمرين مُتحدثاً بشرود.

" إنها أول مره يضعني بها القدر بين يدا سادي ، لكني أفتقده ، أفتقد جانبه الواعي ، لا المُغيب عن الواقع"

" مهما كان ما حدث فـ جيمين لا يتذكر ما يفعله خلال ثمالته ، كل ما تفعل دون جدوى ، و أنت مجرد خاضع في نهاية المطاف ، أحضرك جيمين لتُشبع رغباته إن كنت قد نسيت مكانتك"

" تايهيونغ!"

هذا قاسٍ! كيف أمكنه قولها له هكذا؟ أي قلب تملك أنت؟

أعدت ناظراي إلى جونغكوك الذي يبدو أنه لم يسمعه من الأساس لشروده .

" لنعُد هوسوك"

" حسناً، أعتني بنفسك جونغكوك"

لم أتلقى جواباً كونه لا زال شارداً فتنهدت و قبلت جبينه قبل أن أقف تابعاً تايهيونغ إلى السيارة.









___

كيف كان؟

بـي ڨايـن☁️

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن