21

581 35 6
                                    


_

جسدي يصر كما لو أن فيلا ينام فوقي، و ما كان فوقي
سـوى سيدي، إنه ثقيل !

كنت سأتحرك و أبتعد، لكن شعوري بالضيق جعلني
أدرك أنه لا زال بـداخلي، لست بخير .

تنهدت عندما بدأ يستيقظ و يبدو أنه شعر بنفسه
فخرج من داخلي مُلقياً جسده الثقيل قربي .

"صباح الخير جونغ كوك"

"صباح الخير لك أيضأ سيدي"

ليس من الغريب أن يحادثني هكذا كل صباح، بل الغريب ملاطفته لخدي و هذه الإبتسامة المريبة .

"هل أنت مصاب بـالحمى سيدي؟"

"گلا، لماذا؟"

"أشعر بالغرابة، أنت تبتسم لإحدى دُماك"

"مزاجي جيد ، قضيت ليلتي بين أحضانك و لا تريدني
أن أبتسم؟"

لا أعلم لما خفق قلبي ، لكني إبتسمت ببلاهة و أجزم أن خداي توردا ، سيدي غريب

"تريد الدراسة بنفس مدرسة هوسوك؟"

"ألم تقل ألا أحدثه؟"

"تريد أم لا؟"

إبتسمت و زحفت إليه حتى أتوسد صدره كما أشار لي،
عضلاته طرية بشكل غريب .

أخذت أقهقه لتفكيري و بأصابعي ضغطتها و ذهلت عند غوص أصابعي بها متوقفاً عن الضحك، إنها حقاً رخوه .

" العضلات بطبيعتها طرية و رخوة هكذا، جونغ كوك،
أنت لطيف للغاية، ما قصتك؟ كيف وصلت للمزاد؟"

تجهم وجهي لتلك الأحداث بدأت أتذكرها، حسبت أنني نسيتها للأبد .

"عشت وحيداً، مشرداً، ضائعاً و تائها، لم يكن لدي أم أو
أب، و لا أعلم ما هما، قابلت مرة رجلان عرضا علي العمل و وافقت، كان العرض مغرياً ، و تفاجأت أنهما أخذاني لبيعي بـأوراق مزورة، كنث ساذجاً ، و لا زلت كذلك"

"لا بأس، هذا لن يتكرر، لن تعاني مجدداً"

من أخبرك أني عانيت؟ لم أكن أشغر من الأساس!

"أظن أن الشيء الجيد الوحيد الذي حدث لي أنك
أخذتني، لا زلت مسلوب الحقوق و لكن لا بأس لدي،
إعتدت على هذا، على الأقل أشعر بالدفء و الجوع لن
يرافقني بقية حياتي"

"لا تفكر بالأمر كثيراً، كل ما ترغب به سألبيه لك"

أرجوك، لا تعطني حقوقي ، أخشى أن تصفعني الحياة
حينما و تسلبني كلاهما .

"لماذا تفعل هذا جيمين؟ أنت لن تضل بقربي! إذاً
لماذا؟"

"ربما غيرتي ، ستعود عليك بالفائدة جونغ كوكي"

عندما قال ذلك، أضاف إلي شعوراً مقيتاً ، لم يكفني شعور أنني خاضع، و ها هو يشعرني بأنني عاهر يسعى
لإغوائه، أنا حقاً أمقتك بارك جيمين .










___

كيف كان؟

سوري على التأخير بس تدرون مدارس

بـي ڨايـن☁️

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن