_
مَضت خمسة أيام مُنذ تركت قصر سيدي و لا زالت كلمات تايهيونغ تلك تحوم في رأسي ، أتمنى لو لم أسمعها .
لكنه مُحق ، أنا مُجرد خاضع ، هل علي بيع نفسي مجدداً حتى أتخلص من تأثيره علي؟ لا يمكنني ، لا يمكنني منح نفسي لغير جيمين .
" جونغكوك فالتأتي لترى"
والدا هوسوك حقاً عطوفان ، من قد يتقبل فتاً
غريباً في دياره؟إنضممت إليهما و شعرت بنبضي يزداد، تدفق الإدرينالين في جسدي مع إندفاع دمي بصخب بين أوردتي ، أنه أنت، جيمين! على التلفاز! بل في جميع القنوات!
" إذاً سيد بارك من الذي تبحث عنه"
" لقد أضعت آرنباً"
قضمت شفتاي عند ضحكه بمرح بعد الذي أردف به ، هل يسخر مني حتى و أنا بعيد عنه؟
" قد لا تصدقينني، لكن الرب أرسل إلي ملاكاً لأعتني به و قد فرطت به ، يدعى جونغكوك، عندما ترينه لن تتمكني من معرفة إن كان بشراً أم ملاكاً كما أخبرتك"
هل يتحدث عني؟ ملاك؟ بعد كل ما أرتكبه بي ينعتني بالملاك؟
" أنا مستعد لأحضر الأرض بأكملها له، سأحضر القمر له إن أراد ، أنه ملاك صغير هزيل الجسد ضعيف البُنية ، أغار عليه بجنون ، أنا أحب الاستلقاء على سريري و قراءة الكتب في الظلمة و بجانبي شمعة أرى بها ، كذلك أدخن عندما أقراء و أشعل سجائرى بالشمعة ، إنها أجواء رائعه بالنسبة لي "
" هذا مُثير للأهتمام سيد بارك"
ما شأن هذه؟ هل تستمتع بإمتداحها لك؟ أنت-
" عندما أحضرته أول مره، نام بجانبي و كانت عادتي هذه قائمة ، عندما بدأ يسعل خلال نومه بسبب تدخيني ، قد يبدو هذا غريباً لكني أقلعت عن التدخين دون عناء رغم كوني مدمناً ، لأجله فقط"
أقلع عن التدخين؟ لأجلي؟ كاذب ، كُنت تُدَخن .
" قبل أسبوع وعدته بأن أعتني به و لا أجلعه يشكو من شيء، أعلم أن بديه حلم فتكفلت بدراسته لأوفر له المستقبل الذي يريده ، لكني أخلفت بهذا الوعد ، أنا لست سادياً ، لكني أخرج عن طوري عندما أثمل ، لست أثمل كثيراً لأني أعمل طوال النهار ، و في المساء أقرأ الكُتب حتى ينتصف الليل، أنام سبع ساعات كل يوم"
لا تثمل كثيراً؟ كذبه جيده! لماذا أشاهد هذا الآن
من الأساس؟" في اليوم التالي بعدما وعدته كنت أقرأ، طلبت من إحدى الخدم الماء.، لا أعلم ماذا وضع لي في الماء و من وضعه و لازلت أبحت في هذا، لأنه كالكحول أذهب عقلي ، إرتكبت أشياء شنيعة به الحرق ، الضرب ، العنف ، الكثير و لم أتذكر لأني لا أذكر ما أفعله عندما يغيب وعيي ، حتى أني دخنت ، و كنت أطفئ سجائري في جسده تركت عليه ندوباً ازلية، و صنغت في قلبه جروحاً سرمدية"
هل أنت الآن تشعر بالشفقة إتجاهي؟ ما خطب
هذه النظرات؟" بعد فعلتي هذه، ملاكي الصغير الذي عهدته بحمايته قد هرب ، هرب خوفاً مني ، أنا أعلم أين هو ، لكن ليست لدي الجُرأة للذهاب إليه بعد كل ما إفتعلته به ، رغم أني كُنت أفكر بقتله بعدما أعثر عليه قبل أن اعلم بفعلتي من كاميرات المُراقبة ، أعلم أيضاً أنه يراني الآن، لذا أرجوك جونغكوك فالتعد إلي ، أعدك سأصلح كُل ما إقترفته فقط عُد"
سأعود، إني إليك أنتمي سيدي .
__
كيف كان؟
بـي ڨايـن☁️
أنت تقرأ
دُميتي أنت || 18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔
Fantasyفي ظِل تِلك الأجواء البارِدة لَطالما إنتهكت حُرمة جسدي أنتَ سيدي ، و أنا دُميتك . فـيهـوب تايهيونغ مُهيمن كامل الحقوق تعود لــ _deepmercy@ ثنائي فرعي: جيكوك