15

709 53 11
                                    

_

مَددت يدي لأجله مع إحناء جذعي قليلاً ، لا أُنكِر مقدار نَبض قلبي حينما أحسست بنُعومة يد هوسوك على يدي .

إحتَويت يده في يدي و أدركت لتوي كم هي صغيرة و كانت مُتوردة لسببان ، الأول شُحوب بشرته ، و الآخر بُرودة الطقس .

نفثتُ أنفاسي الحارة و سحبتُه برفق إلى ساحة الرقص كبقية الثُنائيات .

أحسست بالنعيم حين أمسكت خصره و أخذنا نتمايل مع الإيقاع بهدوء بعد تشبُثه بكتفاي ، إنهُ حقاً النعيم!

" هل نتبادل الشُركاء؟"

نَظرتُ للثُنائي توقفا عن الرقص بقُربي ، أعدت عيناي إلى هوسوك و كان مُنذَهلاً مما سمع ، يبدو أنه لا يعلم عن تبادُل الشُركاء لأجل الرقص فقط .

نظرَت للواقِفان قُربي و نَفيت بإبتسامة مُلامساً خد هوسوك الذي إحمر أسفل يدي .

"أعتذر ، شريكي خاص بي و لا أقبل مُشاركته"

أنهيت جُملتي بقبلة صغيرة و أرتشف بها من عُذوبة شفاة هوسوك قَبل أن نُتابع الرقص .

بعد هذا الموقف تألقت إبتسامته و توسد صدري فما بَدر رد فعلٍ عني سوى أن أسند ذقني على رأسه .

تَنهدت مُغلقاً عيناي ثُم نظرت إليه عندما رفع رأسه نحوي حتى أُزيح ذقني عنه .

"ما رأيك بحجز غُرفة؟"

دُهشت لما تفوه به ثُم ضحكت مُلصقاً جبيني بجبينه .

"شريكي يُريد قضاء ليله ساخنة في أحضان شَريكه؟"

"أجل"

تبادلنا الهَمس و لم نقطع التواصل البَصري الذي نشأ بيننا ، قطعته أولاً بجري له خلفي من يده حتى أحجز جناحاً لنا ، كان يُحاول مُجاراتي في خُطواته فتوقفت عن جره و ابطأت السير مُحاوطاً كتفيه بذراعي .

لَم يأخذ الأمر الكثير حتى أصبح في أحضاني و لَم يَخلو ذلك من مُداعباتي له ، أن يطلُب هوسوك ذلك يبعث النشوة في جسدي .

تأمل تعابيره و إنتشائه ببُطء بين ذراعاي يُثير رغبتي لإرتكاب المزبد في جَسدِه .

" تـ- تايهيونغ"

إرتعش جسدي بأكمله عند همسه بها مُتشبثاً بكتفاي ، ما به صوته ناعم هكذا؟

" ملاكي ، أخبر تايهيونغ بما تُريده"

" بعض الرفق بملاكك ، مُداعبة و همسات حُلوة
كفيلة بالهائي عن هذا الألم"

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن