05

1.2K 80 13
                                    

_

شعرت بالغضب الشديد و قد أفسدت مُتعتي بأكملها بفضل تعابيره و كذلك إستفراغه أمامي .

لوهلة ظننته يتصنع ذلك كي لا ألمسه و قد نجح
في ذلك .

لكن عندما خرجت من غرفتي لتُنظف الخادمة رأيت جسده يتهاوى عن العتبة ، تحرك جسدي بملء إرادته حتى أمسك به و أضمه لصدي بقوة .

شعرت بالخوف ، و تفاقم خوفي عند فقدانه لوعيه ، كانت حرارت تشتعل ، و كانت تلك المرة الثانية التي يتصرف بها جسدي بحمله لغرفته .

إنها أول مره أدخل بها غرفة خاضع لدي ، كانت أقل مت يقال عنها قبيحة و سيئة ، تخلو من الجمال .

ندهت أحد الخدم الذُكور و سألته بثقة .

" لماذا غرفة بشعة كهذه في قصري؟ قُم بإحضار
أياً كان لتغييرها"

و إنتهى بي المطاف أعود به إلى غرفتي .

" عندما تنتهين من التنظيف احضري خافضاً للحرارة و بدلي الكمادات له"

إمتثلت لأمري بخُضوع ، فأنا الآمر و الناهي هُنا .

إستلقيت قُربه و حينها تسللت لأنفي تلك الرائحة البشعة و كان مصدرها بقايا القيء حول فمه .

نهضت و بللت منديلاً ورقياً حتى أُنظف به حول فمه لتختفي الرائحة . 

جميل هو حتى في مرضه .

إستغرقت بتأمله بينما يلهث و وجهه إحمر بسبب الحُمى و إرتعاشه جعلني أقول بتغطيته ، و لكن أنينُه لم يَكُن يُساعد مُخيلتي البتة .

أ يصعب عليه أن تكون أسفلي بهذه التعابير الحلوة؟

قاطع تساؤلي عودة الخادمة لذلك إستلقيت فحسب و راقبتها حتى نال مني النوم بقرب دُميتي الجميلة .



__

كيف كان؟

بـي ڨايـن☁️

دُميتي أنت  ||  18+ 𝐕𝐡𝐨𝐩𝐞✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن