"لقد حاول قتل ذاته . "
ينظر آرثر لايمانيول للحظة ثم يوميء .بينما أنا اجد ذاتي الان انظر لآرثر في ذات الصمت الذي
نظر له ايمانيول به ، ثم اتحدث :
"هل السيد الكسندر هو في ذات عمرنا ؟ "جاذبا انتباه ايماينول نحوي ، تاركا آرثر الذي وجد ذاته هائما الان
ينظر في صمت للحديقة ،آرثر هو من بيننا الذي كان جدي دائما علي خلاف معه ومنتبها له دائما،
لقد كنت أنا مطيعا معظم الوقت ، لا ابالي حقا بشيء سوي أن يمر يومي
جيدا وألا اغضب عمي جميس ، والا اكسر وصية والدي ،وجمال : انه عازم اكثر من مطيع ، لقد كان دائما يفعل اكثر
حتي مما يطلب منه، واكثر من جيد بعمله ، وكذلك لا يغضب عمي جميس،اما آرثر، أنه لم يتقبل الأمر بسهولة ، لقد نفذ كل وصايا والده سوي
وصية اعتبار عمي چيمس والده، لقد رفض ذلك ،
لقد رفض ان يُنسب لاي اب بعد الان ،لذا آرثر علي نحو ما كان دائما يحاول تربية ذاته بذاته،
وذلك لم يسر حقا جيدا ، لقد وجد ذاته مع الوقت : يضل الطريق عن العائلة،لقد كان حين وجده جدي في غرفته مع جرعة من المخدرات منتشيا في سن الخامسة عشر هي حين قرر جدي ان الفتي سيكون من اليوم في عهدته،
وسبق قراره ذلك بأن حرص علي جعل احد الرجال يأدبه جيدا ،لقد كسرت ذراعه في ذلك اليوم اثناء ذلك التأديب،
لم يكن عقاب جدي رحيما ، لكن كان مناسبا في نظره،ارثر لم يتناول من يومها سوي السجائر ، ولم يضل الطريق مجددا ،
...لكن بأي مقابل حقا؟"هل تناولت أنت بعض المخدرات ؟"
متسائلا بينما مد يده لتناول كوب الشاي الخاص بي ثم مرتشفا بعضه ،
يتحدث ايمانيول جاذبا انتباه ارثر ، وانتباهي حتما : لا للسؤال
وانما لانه تناول الشاي للتو كأنه تناول عصير ليمون شديد الطعامة،ليجيب آرثر الذي لم ينظر نحو ايمانيول حقا حيث جلس :
"لا ، لم يسبق لي ، لكني اتناول السجائر ."ليوميء ايمانيول دون النظر لآرثر ثم ينظر لي :
"وأنت؟ "لأهز رأسي انا الآخر ثم اجيب :
"لم يكن هناك مال كافي علي اية حال ،
أننا نأمل ان العمل هنا سيدر علينا ما يكفي لرفاهية كشراء المخدرات ."فيبتسم ايمانيول ؛
"أجل ، رغم انه يمكنك شراءها بالدين ، الجميع يفعل ذلك ،
وينتهي بهم الأمر قتلى ."فانظر له واوميء :
"هذا سبب جيد لكي انتظر توافر المال لأجل تجربة كهذه ."